انطلقت أولى أفواج الحج البري من ميناء نويبع البحري، اليوم، حيث غادرت العبارة "آيلة" وعلى متنها 128 حاجًا و3 حافلات، في مستهل موسم الحج لعام 1446هـ، ضمن خطة تشغيل تشمل سفر حوالى 8 آلاف حاج و180باص عبر 10 رحلات بحرية.
وأعلنت الهيئة العامة لمواني البحر الأحمر - في بيان - عن تنفيذ خطة تشغيل متكاملة لضمان انتظام حركة سفر الحجاج وتيسير الإجراءات، بالتنسيق مع الجهات العاملة بالميناء؛ بما في ذلك شرطة الميناء، الجوازات، الجمارك، الحجر الصحي، وشركات النقل البحري والسياحي.
ووجه رئيس الهيئة، المهندس محمد عبد الرحيم، برفع درجة الاستعداد القصوى داخل الميناء، والعمل على توفير أقصى درجات الراحة والأمان للحجاج، مشددًا على أهمية سرعة إنهاء الإجراءات، وتوفير بيئة خدمية متكاملة تليق بحجاج بيت الله الحرام، مع منع التكدسات وضمان انسيابية الحركة داخل صالات السفر والوصول، والمتابعة اللحظية لتشغيل العبارات والتأكد من جاهزيتها الفنية، والتنسيق الدقيق بين الوكالات الملاحية وسلطات الميناء لتفويج الحجاج وفق جداول التشغيل المحددة، حفاظًا على انتظام الرحلات وسلامة الركاب.
وشملت الاستعدادات تجهيز صالات السفر بالميناء بالوسائل اللازمة، منها مكيفات الهواء، شاشات العرض، منظومة إذاعة داخلية، كاميرات مراقبة، ومقاعد انتظار، بالإضافة إلى تخصيص صالة لكبار السن وذوي الهمم، وتوفير طاقم طبي وسيارات إسعاف ومطافئ على مدار الساعة داخل قرية الحجاج.
وتواصل اللجنة العليا للتفتيش البحري التابعة للهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية أعمالها في فحص العبارات والتأكد من استيفائها لكافة اشتراطات الأمان والسلامة البحرية قبل الإبحار، لضمان موسم حج آمن ومنظم.
وأكدت الهيئة العامة لمواني البحر الأحمر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توجيهات وزير النقل، كامل الوزير، بتقديم خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام، بما يعكس كفاءة وجاهزية المواني المصرية وحرص الدولة على تيسير مناسك الحج برؤية شاملة وخطط تنفيذية محكمة.