قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر متواجدة بأفريقيا في العديد من المجالات، وعلى رأسها مجال الطاقة في عدد من الدول، منها أوغندا وتنزانيا، حيث توجد العديد من الشركات المصرية في السوق الأفريقي، على رأسها شركة كابيتال والسويدي والمقاولون العرب، وما يدعو للفخر هو وجود شركة مقاولات كبرى مصرية 100%.
وعن مشروع السكة الحديد الذي يربط مصر بالدول الأفريقية، أكد “زكي” أن مصر مساهم كبير في خط السكك الحديد الرابط بين دول شرق افريقيا ومصر، وكذلك ساهمت في توليد الطاقة وأنشأت السدود لأفريقيا، ولسنا دولة معادية لأحد.
جاءت تصريحات زكي في منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" الذى نظمته مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، بحضور الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، ووزير البيئة الدكتور ياسمين فؤاد وأحمد كوجك وزير المالية ، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية للبيئة والتنمية المستدامة، وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشؤون التنمية المستدامة، نائبة عن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مؤسسة إستدامة جودة الحياة، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وحمد سعد صبرة ممثل البنك الدولي، وكمال الدسوقي عضو مجلس اتحاد الصناعات.
وأشار إلى أن من أهم صور توطيد العلاقات بين مصر وأفريقيا وجود معارض مصرية دائماً بدعم من الدولة المصرية.
وأكد أن أفريقيا تعتبر شريان الحياة الذي تتدفق له دول كثيرة عن طريق مصر للدخول إلى السوق الأفريقي والتعامل الجاد معها.
وأوضح زكي أنه مع تغير النمط العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والصناعة الخضراء، الآن تنطلق لغة حوار جديدة للتمويل الأخضر لأفريقيا، ويبدأ ذلك من مصر لخدمة القارة.
كما أكد وجود مشروعات كبيرة حالياً في أفريقيا تحت مظلة الصناعة الخضراء التي تحافظ على البيئة، والتي تعمل على فرض واقع صناعي جديد للقارة، يتمثل في الطاقة النظيفة والصناعة النظيفة.
ولفت إلى أنه من أهم الدول التي بدأت في فرض مواصفات للحفاظ على البيئة هي رواندا وكينيا في شرق أفريقيا، وكذلك تنزانيا، التي منعت نهائياً التغليف بالبلاستيك أو المواد التي تضر البيئة والصحة العامة.
وأشار زكي إلى أننا ننادي دائماً بأن تكون مصر مركز تسويق لوجستي للاستثمار والتصدير من الدول الأفريقية إلى أوروبا والوطن العربي، وأن تكون العاصمة الإدارية الجديدة هي المركز الإقليمي للتسويق لأفريقيا.