أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه خرج مواطن أمريكي شاب عنده 30 سنة في إحدى ولايات أمريكا وأطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، معلقا “ليه بيضحي بنفسه ويقتل اتنين إسرائيليين وهو عارف إنه ممكن يتعدم، الإجابة بسيطة الشاب ده إنسان شاف اللي بيحصل في غزة شاف الأطفال والشيوخ والنساء، سمع صرخات الجوع، شاف السلاح الأمريكي بيدمر البشر، انتظر العالم يتحرك، ومحدش اتحرك، شعر إنه بيموت كل يوم”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"،أن الشاب الأمريكي تيقن إنه مفيش عدل فقرر يعملها شال سلاحه ونشن على اتنين من الإسرائيليين، بالتأكيد نحن لا نقر بقتل أي إنسان برئ لا يرفع السلاح، لكن فليعرف العالم أن ما يجرى في فلسطين سيحرك مشاعر كل البشر، فليدرك العالم أن ليس الفلسطيني فقط الذي سيأخذ بثأره، الضمير العالمي لا يمكن يموت، ستأتي لحظة ويتحرك الضمير، بلا ضمير نحن أمام عالم بلا حياة ولا إنسانية، الموت أشرف بكثير من أن نعيش وسط هذا العالم.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه “نحن في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار، ومن يقول اوقفوا المجازر يقولوله أنت ضد السامية، فقسما بالله سيأتي اليوم الذي يدفع فيه القتلة جزاء ما فعلوا طال الزمن أو قصر، اسمع يا نتنياهو هذه أمة خلقت لتبقى، لو بقى فلسطيني واحد أو عربي واحد سيهتف لفلسطين، وستحيا فلسطين وسنثأر لكل شهيد”.