كشف النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح نادي باريس سان جيرمان، عن طموحاته الشخصية خلال الموسم الجاري، مؤكدًا أن هدفه الأبرز هو التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، معتبرًا أن حلم الطفولة بات أقرب من أي وقت مضى.
وفي حوار خصّ به مجلة “فرانس فوتبول”، تحدث ديمبلي عن أبرز لحظاته مع الفريق الباريسي، حيث قال: "هدفي في مرمى ليفربول هو الأهم بالنسبة لي هذا الموسم، لأنه جاء مبكرًا وفي ملعب أنفيلد الصعب، وساعدنا على إقصاء أحد أقوى الفرق في أوروبا خلال تلك الفترة".
وأوضح اللاعب أن المباراة شكلت منعطفًا هامًا للفريق، خاصة بعد الخسارة غير المستحقة في لقاء الذهاب، مشيرًا إلى أن هدفه حمل الكثير من الأمل وفتح الباب أمام العودة التاريخية.
وعند سؤاله عن حلم التتويج بالكرة الذهبية، أجاب ديمبلي بابتسامة خجولة: "من الصعب قول ذلك علنًا، لكنها بالفعل حلم لكل لاعب، منذ الطفولة نتخيل أنفسنا نحمل هذه الجائزة، إنها استثنائية وتلخص مجهود كل عام".
وعن تطوره الفني والذهني خلال الموسم، تحدث جناح سان جيرمان قائلًا: "في بداية الموسم أعلنت أنني أريد أن أكون أكثر حسماً أمام المرمى، ونجحت بالفعل في ترجمة ذلك، كنت أقول لنفسي قبل كل مباراة: عليك تسجيل 3 أهداف، هذا التفكير زاد من شغفي وأصراري، والفضل أيضًا لزملائي الذين ساعدوني كثيرًا على أرض الملعب".
وامتدح ديمبلي المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق، واصفًا إياه بالقائد الحقيقي وصاحب الرؤية الحاسمة داخل النادي. وقال: "إنريكي لا يمنح أحدًا الفرصة بسهولة، إذا لم تبذل أقصى مجهودك ستجلس على الدكة، لقد غرس فينا روح الجماعة قبل التفكير في المجد الفردي".
وأضاف: "هذا الفريق أصبح أقوى كثيرًا بفضله، ولديه رؤية خططية واضحة لا يتخلى عنها، سواء وافقنا عليها أم لا، وهو ما جعلنا أكثر تماسكًا وإصرارًا على تحقيق البطولات".
واختتم ديمبلي تصريحاته مؤكدًا أن باريس سان جيرمان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الألقاب الكبرى، وأن عقلية الفريق الحالية تختلف كليًا عن السابق، مشيرًا إلى أن روح المجموعة والالتزام الخططي هما مفتاح التتويج بالبطولات المنتظرة.