حذّر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من أن استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لأيام مقبلة قد يؤدي إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة، مشبهًا ذلك بما حدث خلال حرب أكتوبر 1973 عندما دعمت واشنطن إسرائيل بطلب من جولدا مائير.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، مؤكدًا أن استمرار الضربات حتى نهاية الأسبوع قد يؤدي إلى استقالات داخل المؤسسة العسكرية وتفكك داخلي.
وأضاف أن الشارع الإسرائيلي يعيش حالة من الانهيار، مع لجوء المواطنين إلى الملاجئ، وغياب الثقة في الحكومة، مما ينذر بانفجار داخلي قد يُهدد استقرار الدولة.
وأشار إلى أن أمريكا ليست بعيدة عن المواجهة، بل تشارك من خلال غرفة عمليات استراتيجية مشتركة، ويشارك طياروها في التصدي للهجمات الإيرانية.
واختتم فهمي حديثه بأن واشنطن قد تتحرك سياسيًا عبر مسار دبلوماسي بالتعاون مع حلفائها كروسيا وبريطانيا، حال زادت الأمور تعقيدًا.