قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزراء خارجية 20 دولة إسلامية يؤكدون رفضهم للعدوان الإسرائيلي على إيران ويدعون للتهدئة والحوار

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أصدر وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية بيانًا مشتركًا أدانوا فيه الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية

جاء ذلك في ضوء، تحركات دبلوماسية نشطة يقودها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية، ومع تزايد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط على خلفية العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أفضت مشاورات مكثفة إلى إصدار بيان مشترك بمبادرة مصرية، اتفقت عليه اثنتان وعشرون دولة عربية وإسلامية.

وأكد البيان المشترك رفض وإدانة الهجمات التي نُفذت فجر يوم 13 يونيو 2025، واعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ومبادئ حسن الجوار، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية.

وأعرب الوزراء عن قلقهم البالغ من التصعيد الجاري، محذرين من تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وداعين إلى وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والعمل على تهدئة شاملة تؤدي إلى وقف إطلاق النار.

وشدد البيان على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، داعيًا إلى انضمام جميع دول المنطقة، دون استثناء، إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تنفيذًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

كما أكد البيان ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال تمثل خرقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.

ودعا الوزراء إلى العودة العاجلة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام، يحقق الاستقرار ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر.

وأكد البيان أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، ورفض أي ممارسات من شأنها تقويض أمن الملاحة، وذلك وفقًا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.

وشدد البيان في ختامه على أن حل الأزمات الإقليمية لا يمكن أن يكون عسكريًا، بل يستوجب الالتزام بالدبلوماسية والحوار ومبادئ حسن الجوار، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.