كشف محمود سعيد أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن من قتل في طهران من القيادات العسكرية هم اثنين من كبار الضباط فقط وجاءوا لإخراج الموجودين من الضباط خوفا عليهم من الضرب الإسرائيلي.
وتابع محمود سعيد أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشعب الإيراني مشارك في الحرب ومن الصعب إخراجه على النظام الحالي .
ولفت محمود سعيد أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إلى أن الإيرانيين سيعيدون بناء دولتهم ولن يتأثروا بهذه الحرب بعد انتهائها.
وأردف محمود سعيد أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن العاصمة الإيرانية الفعلية هي مكران على الحدود الباكستانية وسوف تدافع عنها إسلام أباد حال تعرضها لهجوم، موضحا أن تل أبيب تجهل العاصمة مكران ومن فيها ولو هناك جواسيس لأخبروا إسرائيل بالعاصمة الجديدة.
واستطرد محمود سعيد أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن قوة إيران في شعبها وليس فيما تملك، والخونة والعملاء ليسوا من أصول إيرانية، موضحا أنه ليس في شريعة إيران أن فرد من أبنائها يبلغ عن دولته.
واختتم أن الزعيم الإيراني لو موجود في طهران كان تم قتله، لافتا إلى أن النظام الإيراني موجود لأنه جاء بقوة الشعب ومدعوم منه ولا يمكن الإطاحة به، والشعب الإيراني يقدر حكومته.