في الوقت الذي يروج فيه بعض جماهير الأهلي لرواية تُقلل من تأثير محمود عبدالرازق شيكابالا في مباريات القمة، تؤكد الأرقام واللحظات الحاسمة عكس ذلك تمامًا، إذ يملك "الفهد الأسمر" سجلًا حافلًا من التوهج أمام الغريم التقليدي جعله من أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ مواجهات الزمالك والأهلي.
فرغم أن الزمالك لم يكن دائمًا في أفضل حالاته خلال السنوات الماضية، إلا أن شيكابالا كان حاضرًا دومًا في المشهد، يصنع الفارق بمهاراته وتمريراته الحاسمة، وحتى بأهدافه التي تُدرّس.
بصمات لا تُنسى لشيكابالا في مباريات القمة
2007 – أول تألق لافت:
شارك في مباراة القمة بصناعة هدف رائع لتامر عبد الحميد، بعد انطلاقة من وسط الملعب، قبل أن يسجل بنفسه هدفًا في نهائي كأس مصر، ويصنع آخر لجمال حمزة.
صانع الأهداف:
في الدوري الممتاز، قدّم تمريرة حاسمة بقدمه اليمنى لأحمد جعفر، ثم صنع هدفًا لعمر جابر في دوري أبطال أفريقيا.
مراوغات لا تُنسى:
في إحدى مباريات القمة، راوغ حسام غالي بطريقة مهينة للجماهير الحمراء، قبل أن يصنع هدفًا لحسين ياسر المحمدي، وهي لقطة لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير البيضاء.
النهائيات لا تخيفه:
في نهائي كأس مصر، صنع هدفًا لباسم مرسي، ومرر كرة ضربة الجزاء الشهيرة التي حصل عليها على حساب سعد سمير.
2022 – استمرار التألق:
أهدى تمريرة حاسمة لبن شرقي، ثم كان له دور مباشر في الهدف الثاني للزمالك بعد خطأ من علي معلول.
سجل هدفًا لا يُنسى في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي، وصفه كثيرون بأنه "تبيكال شيكابالا"، قبل أن يعيد الكرّة بهدف مشابه في الدوري بعدها.
بحسب الإحصاءات ، يُعد شيكابالا أكثر لاعب صنع أهداف في مباريات القمة عبر التاريخ، وهو رقم يعكس حجم تأثيره الحقيقي في هذه المواجهات الكبيرة، رغم ما يُثار من روايات تُقلل من حضوره.
مهما اختلفت الانتماءات، يبقى شيكابالا أحد أبرز الأسماء التي صنعت المتعة والإثارة في تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك. أرقامه وإنجازاته حاضرة، وذكرياته في القمة لا يمكن محوها.