أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دولة قبرص، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الشباب المصريين ضحايا حرائق غابات أودو.
كلمات تعزية
بدأت المراسم بصلاة الراقدين أمام النصب التذكاري الخاص بهم في منطقة الحرائق، تلاها كلمة تعزية وترحيب من الراهب القس إيرينيئوس البرموسي، النائب البابوي للكنيسة القبطية في دولة قبرص، عبّر فيها عن استمرار الصلاة من أجل أرواحهم الطاهرة، مؤكّدًا التزام الكنيسة بالحفاظ على هذه الذكرى حية في الوجدان القبطي والوطني.
كما ألقى عمدة مدينة أودو كلمة مؤثرة استعاد فيها اللحظات المؤلمة لتلك الكارثة، معبّرًا عن تضامن المجتمع القبرصي الدائم مع أهالي الضحايا، مقدّمًا شكره للكنيسة القبطية على مبادرتها السنوية.
شهد اللقاء حضور مندوب رسمي عن الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية، بالإضافة إلى عدد كبير من أهالي المنطقة الذين ما زالوا متأثرين بهذا الحادث المؤلم.
وفي ختام اللقاء، تم رفع العلمين المصري والقبرصي، على أنغام النشيد الوطني للبلدين، مع وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري تكريمًا لأرواح الشباب.
وتؤكد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قبرص حرصها على إحياء هذه الذكرى سنويًا، في سياق متابعتها الحثيثة مع الجهات المختصة لضمان تنفيذ كافة التعهدات الرسمية التي قُدمت لعائلات الضحايا من قِبل الحكومة القبرصية.