قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الرئيس الإيراني: نسعى لمنع تكرار الحروب عبر المسار الدبلوماسي

أرشيفية
أرشيفية

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أهمية تجنب الحروب والنزاعات في المنطقة، مؤكدا التزام بلاده بالحلول الدبلوماسية كطريق أساسي لتحقيق الاستقرار.

وقال بزشكيان في تصريحات رسمية اليوم الأحد: "نسعى لمنع تكرار الحروب والنزاعات من خلال المضي قدمًا في المسار الدبلوماسي"، مشيرًا إلى أن بلاده تؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، بعيدًا عن منطق القوة والهيمنة.

وأضاف: "الحروب ليست لصالح أي جهة ولا أحد ينتصر فيها"، مؤكدا أن الخسائر الإنسانية والاقتصادية التي تخلفها الصراعات لا تبرر اللجوء إليها أبدًا.

وفي معرض رده على اتهامات بالتصعيد أو التدخل، قال بزشكيان: "لم نتنمر على أي جهة، ولكننا في الوقت ذاته لا نخضع للقوة أو محاولات فرض السيطرة تحت أي ظرف".
 

وكشفت وكالة "فارس" الإيرانية، الأحد، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بهجوم إسرائيلي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومن بينه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نُفّذ صباح يوم الإثنين الموافق 13 يونيو  الماضي، في مبنى حكومي يقع غرب العاصمة طهران، وبأسلوب نوعي يشير إلى اختراق أمني رفيع المستوى.

وبحسب ما أوردته الوكالة، فقد وقع الهجوم أثناء انعقاد جلسة مغلقة ضمّت رؤساء السلطات الثلاث وعددًا من كبار مسؤولي الأمن والسياسة في إيران، داخل الطوابق السفلية المحصّنة لأحد المباني الحكومية، ما يرجّح أن العملية كانت تهدف إلى اغتيال جماعي أو شلّ القيادة السياسية في لحظة حساسة.

ست قذائف دقيقة 
وتشير التفاصيل إلى أن إسرائيل أطلقت ست قذائف دقيقة أو صواريخ موجهة، استهدفت مداخل ومخارج المبنى بدقة عالية، في محاولة لـ"عزل القاعة ومنع التهوية"، وفق ما نقلته الوكالة. وقد أدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الطابق المستهدف بالكامل، ما تسبب بحالة من الفوضى والاختناق.

ورغم دقة الضربة، نجح المسؤولون في إخلاء الموقع عبر منفذ طوارئ سري، لكن بعضهم أصيب بجروح طفيفة نتيجة التدافع والانفجارات، ومن بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي أُصيب في ساقه أثناء محاولته الخروج من المبنى، وفقًا لما أكدته مصادر الوكالة.

شبهة اختراق داخلي وتحقيقات جارية
واعتبرت "فارس" أن دقة العملية تشير إلى احتمال وجود عنصر مُندسّ داخل أجهزة الدولة أو دائرة القرار، وقد يكون قد زوّد منفذي الهجوم بمعلومات حاسمة عن موقع الاجتماع وترتيباته الأمنية ومسارات الطوارئ.

وقد باشرت الأجهزة الاستخبارية الإيرانية تحقيقًا موسعًا في الحادثة، التي اعتبرتها طهران سابقة في استهداف هذا المستوى من القيادة الإيرانية، وفي هذا التوقيت الذي تزامن مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو.