روج الفنان ونقيب المهن الموسيقية مصطفي كامل عن أحدث حفلاته الغنائية الذى من المقرر إقامتها يوم 18 يوليو المقبل بالساحل الشمالي ، ومن المقرر أن يقدم باقة من أغانيه المميزة.
وفى شهر يونيو الماضي ، طرح الفنان مصطفى كامل أغنية جديدة من ألبومه الجديد، وتحمل اسم "ناقصة سكر" من كلمات أحمد المالكى وألحان أحمد البرازيلي وتوزيع وميكس وماستر زووم ،وتعد هذه خامس أغانى الألبوم الذى يحمل اسم “قولولى مبروك”.
وتأتى خامس أغانى ألبوم الفنان مصطفى كامل بعد نجاح وطرح 4 أغانى من ألبومه الجديد وحققوا نجاح كبير وهم "دنيا وقلابة" وهى من كلمات مودى نبيل وألحان فارس فهمي وتوزيع وميكس وماستر أحمد أمين، وأغنية "حُب مين" وهى من كلماته وألحان منعم وميكس وماستر إيهاب كوليبكس وإخراج إيهاب عبد اللطيف، وأغنية تحمل اسم كتاب مفتوح، ضمن ألبومه الجديد قولولي مبروك، وهى من كلمات وألحان مصطفى كامل وتوزيع طه الحكيم وميكس وماستر أحمد جودة.
دعوة هيفاء وهبي ضد مصطفي كامل
قررت الدائرة الثالثة بهيئة مفوضي الدولة في مجلس الدولة، يوم 10 يوليو الجاري ، تأجيل نظر الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبي، ضد نقابة المهن الموسيقية ونقيبها مصطفى كامل، لجلسة 11 سبتمبر المقبل، للاطلاع وتبادل المذكرات، بعدما أوصى تقرير هيئة مفوضي الدولة بإلغاء قرار النقابة بمنع الفنانة من الغناء داخل مصر.
وتقدم محامٍ بطلب تدخل في القضية، يطالب فيه بعزل مصطفى كامل من منصبه، وإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.
واتهمت الدعوى، نقيب الموسيقيين، بممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية، مشيرًا إلى أن قرارات النقابة تستند إلى قيم متشددة تتعارض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني، ومن بينها قرار منع هيفاء وهبي في مارس الماضي، وقرارات أخرى تستند إلى ضغوط تيارات رجعية.
وأكدت الدعوى أن هذه القرارات أدت إلى تراجع المهرجانات والفعاليات الموسيقية في مصر، مستشهدة بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت كدليل على ذلك.
واستندت الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، وأحكام المحكمة الدستورية العليا التي قضت بعدم دستورية بعض مواد قانون النقابة التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المنضمين للنقابة.
وطالبت الدعوى بوقف تنفيذ قرار منع هيفاء وهبي، وعزل نقيب الموسيقيين، ووضع النقابة تحت إدارة وزارة الثقافة، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات يهدد حرية الإبداع ويحول مصر إلى ساحة للانغلاق الثقافي.