قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال من المواطن شعبان محمد سليمان من محافظة البحيرة، حول عدم ذبحه للعقيقة عن أولاده حتى الآن، إن العقيقة سُنّة مؤكدة عن النبي ﷺ، وليست فرضًا، موضحًا أنه لا إثم على من لم يذبح العقيقة إذا لم يكن مستطيعًا ماديًا.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الخميس، أن العقيقة تعني ما يُذبح فرحًا بالمولود الجديد، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قد عَقَّ عن حفيديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، ولذلك يُثاب من فعلها، ولا يُعاقب من تركها، خاصة إذا كان معذورًا.
وأوضح أن العقيقة من مظاهر الشكر لله على نعمة الولد، ومن أسباب البركة، ولها أجر عظيم لأنها تمثل امتثالًا لسنة نبوية مباركة، أما من لم يستطع القيام بها لضيق الحال أو تعذر الأمر، فلا إثم عليه ولا وزر.
وأشار إلى أن الإسلام لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وأن الشريعة مبنية على الرحمة والتيسير، داعيًا كل من لم يتمكن من العقيقة ألا يحمل همًا أو شعورًا بالذنب، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى مطّلع على النية والقدرة.