أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، بانطلاق النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج اليوم، بمشاركة مكثفة من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجاليات المصرية حول العالم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد توجه الدولة الثابت نحو تعزيز الصلة بأبنائها في الخارج، والحرص المستمر على الاستماع إليهم وإشراكهم في مسيرة التنمية الوطنية.
وقال "السيد"، في بيان اليوم الأحد، إن القيادة السياسية تولي ملف المصريين بالخارج اهتمامًا بالغًا، وهو ما يتجلى في هذا المؤتمر الذي تحوّل إلى منصة حوار بنّاء ومباشر بين الدولة والمغتربين، يتم من خلالها عرض المبادرات الوطنية، وتبادل الرؤى حول الفرص والتحديات، مشيرًا إلى أن النسخة السادسة من المؤتمر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية وسياسية متسارعة.
وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين" أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت خلال السنوات الماضية أنها على وعي كامل بحجم الطاقات الوطنية الموجودة في الخارج، وحرصت على دمجهم في خطط التنمية الشاملة، من خلال إطلاق عدد من المبادرات المهمة مثل مبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، ومبادرات الاستثمار العقاري، فضلًا عن تسهيلات التحويلات المالية، وتوسيع آفاق التفاعل بين مؤسسات الدولة والجاليات في مختلف الدول.
وأكد القيادي بحزب "المصريين" أن هذه الجهود المتواصلة تؤكد أن الدولة لا ترى في أبنائها بالخارج مجرد مغتربين، بل سفراء حقيقيين، يمثلون مصر في مجتمعاتهم، ويساهمون بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني ونقل الصورة الحضارية عن مصر في الخارج.
وأشاد خالد السيد بالتنظيم المحترف للمؤتمر، والدور الذي تقوم به وزارة الهجرة في التنسيق بين الجاليات المصرية ومؤسسات الدولة، وحرصها على تفعيل آليات استدامة التواصل بما يعود بالنفع على الجميع.
وثمّن المستشار خالد السيد دعم القيادة السياسية للمصريين بالخارج، مؤكدًا أن هذه السياسة الوطنية الرشيدة تعكس رؤية متكاملة لدولة قوية تعي أهمية كل مواطن، أينما كان، وتمنحه حق المشاركة والانتماء الفعّال.