وجه الإعلامي نشأت الديهي انتقادات حادة لعناصر جماعة الإخوان، وذلك على خلفية التظاهرات التي نظموها أمام السفارة المصرية في تل أبيب، معتبراً أن هذه التحركات تكشف ازدواجية المواقف وتوظيف القضية الفلسطينية لخدمة أجندات سياسية.
وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن "الإخوان الموجودين في تل أبيب حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، واليوم يتظاهرون أمام السفارة المصرية، بينما لا نسمع لهم صوتاً في وجه المستوطنين أو دفاعاً حقيقياً عن الفلسطينيين في الضفة وغزة".
وتساءل "أين كانت أصواتهم عندما استشهد الفلسطينيون في غزة؟ لماذا لا نراكم في وجه المستوطنين؟ لماذا تُرفع الآيات القرآنية خارج سياقها أمام سفارة بلدهم، بدلاً من أن تُرفع أمام الاحتلال؟".
خدمة مباشرة للأجندة الإسرائيلية
كما وجّه انتقادات ضمنية لبعض الشخصيات المعروفة بعلاقتها بالجماعة، مشيراً إلى أن "رائد صلاح وكمال الخطيب ليسوا أكثر من مسامير في أحذية بنيامين نتنياهو"، خدمة مباشرة للأجندة الإسرائيلية من داخل التنظيم، مختتمًا بالتأكيد على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون بالشعارات، بل بالمواقف الواضحة ضد الاحتلال، وليس باستغلال الأزمات لتصفية حسابات مع الدولة المصرية.