قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"انقلاب عسكري في جمهوريات الموز".. هكذا رد يائير نتنياهو على انتقاد اجتياح غزة

أرشيفية
أرشيفية

أثار يائير نتنياهو، نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا بعد رده الحاد على انتقادات وجهها مراسل عسكري حول قرار القيادة السياسية الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اتهم يائير وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأنه من أصر على تعيين "إيال زامير" رئيسا لأركان الجيش، وهو ما وافق عليه والده.

ونشر المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، عبر منصة "إكس" تغريدة قال فيها إن على نتنياهو أن يوضح تبعات قرار احتلال غزة، لا سيما على صعيد خسائر الأرواح بين الجنود والرهائن، وأن يتحمل المسؤولية رغم معارضة الجيش.

ورد يائير بعنف على التغريدة قائلا: "إذا كان من أملى عليك هذه التغريدة هو من نظن، فهذه محاولة انقلاب عسكري تليق بجمهورية موز في أميركا الوسطى خلال السبعينيات. هذا إجرامي تماما".

وأشارت الصحيفة إلى أن يائير يقصد بكلامه رئيس الأركان إيال زامير.

خلافات بين نتنياهو وزامير
تصاعد التوتر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، مع تقارير تتحدث عن معارضة الأخير لخطة "الاحتلال الكامل" لقطاع غزة.

وفي خطوة تعكس حدة الخلاف، ذكرت مصادر مقربة من نتنياهو أنه منح زامير خيار الاستقالة إذا لم يوافق على الخطة.

وقد اعتبر محللون رسالة نتنياهو العلنية إلى زامير تصعيدًا في الخلاف الداخلي حول إدارة الحرب على غزة.

تخفيف العبء عن الجنود النظاميين
بالتزامن مع هذا الجدل السياسي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إجراءات لتخفيف الضغط عن جنوده، تشمل:

إلغاء حالة الطوارئ الحربية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وتقليص مدة الخدمة الإلزامية لجنود الاحتياط، وسحب فصيلة من كل كتيبة نظامية وإعادتها إلى الاحتياط.

وأرجعت قيادة جيش الاحتلال القرار إلى "الإنهاك" الذي تعاني منه الكتائب جراء عام كامل من العمليات العسكرية المكثفة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش قرر إلغاء الخدمة الإضافية الإلزامية للمجندين في الوحدات الخاصة والنخبوية، ما سيؤدي إلى عجز متوقع في القوى البشرية خلال العام المقبل.

وأكد الجيش أن تلك التعديلات جاءت للحفاظ على جاهزية الوحدات القتالية ومعالجة آثار تأخير التسريح، دون إجبار الجنود على الاستمرار في الخدمة.

يأتي هذا التغيير في ظل مناقشات داخل مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت) حول سيناريوهات توسيع العمليات في غزة، والتي قد تتطلب تعبئة إضافية لعشرات آلاف الجنود.

وتشير تقديرات الجيش إلى أن أي اجتياح بري جديد قد يستمر لأشهر، وسط مخاطر من استنزاف القوات، واحتمال استغلال الفصائل الحدودية للثغرات الناتجة عن المناورات.