أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة الإنجاب ليست قرارًا فرديًا، وإنما قرار مشترك بين الزوجين يجب أن يتم بالتراضي وبدون ضغط من أي طرف.
وأوضح كمال خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، ردًا على سؤال من سيدة متزوجة كزوجة ثانية، تشكو رفض زوجها الإنجاب منها بحجة أن لديه أبناء من الزوجة الأولى، أن رفض أحد الزوجين للإنجاب يسبب مشكلة كبيرة للطرف الآخر الذي يرغب فيه، مشيرًا إلى أن الأصل في الفطرة والشريعة هو الإنجاب بإرادة الله تعالى.
وأضاف أن الكلمة في هذه المسألة تميل لصالح الطرف الذي يرغب في الإنجاب، سواء كان الزوج أو الزوجة، لأن هذا الرأي يوافق الطبيعة التي فطر الله الناس عليها، بينما الرفض يخالف الأصل.
ودعا أمين الفتوى الزوجة الثانية إلى التحدث مع زوجها بأسلوب لطيف ومحبب، مع التعبير عن مشاعرها ورغبتها في إنجاب طفل يحمل اسمه ويكون امتدادًا له، مؤكدًا أن الحوار الطيب قد يقرب وجهات النظر ويؤدي إلى اتفاق يرضي الطرفين.