كشفت وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أسامة الأزهري عن اختيار الدكتور سيد عبد الباري ليقود القطاع الديني، وذلك بعد خروج الشيخ خالد خضر للتقاعد ببلوغه السن القانونية.
القرار يعيد "عبد الباري" إلى موقعه الطبيعي داخل الوزارة بعد فترة من عمله في إدارة الشئون المعنوية.
وينحدر “عبد الباري” من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ويُعد من الأسماء البارزة في السلك الدعوي، حيث تقلد العديد من المناصب المهمة أبرزها وكيل الوزارة لشئون الدعوة، ومدير عام المراكز الثقافية والعلاقات الخارجية، فضلًا عن موقعه كمدير عام للإرشاد الديني.
مسيرته ارتبطت بعدد من المساجد الكبرى، إذ عمل خطيبًا لمسجد الثورة بمصر الجديدة لعام كامل، ثم إمامًا وخطيبًا لمسجد المشير طنطاوي الذي شهد إلقاءه خطب العيد والجمعة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.
إلى جانب عمله الدعوي، حضر بقوة في الساحة الإعلامية من خلال ظهوره المستمر على قناتي "الناس" و"دي إم سي" عبر برامج دينية، كما يتولى منصب المستشار الديني لنقابة الإعلاميين.
ومن المنتظر أن يبدأ عبد الباري مباشرة مسئولياته خلال الأيام المقبلة، على أن يرفع خطة شاملة لوزير الأوقاف تتضمن توجهاته لتطوير العمل الديني بالوزارة.