شكلت إدارة مستشفي جامعة قناة السويس، لجنة عاجلة لحصر الخسائر المبدئية والتأكد من سلامة البنية الإنشائية للمبنى الإداري بعد تعرضه للحريق، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
فيما تواصل الجهات الأمنية والنيابة العامة التحقيق للوقوف على أسباب الحريق، وما إذا كان ناتجًا عن ماس كهربائي أو أي عوامل أخرى.
شهدت محافظة الإسماعيلية، صباح اليوم الإثنين، اندلاع حريق داخل المبنى الإداري بمستشفى جامعة قناة السويس، ما تسبب في حالة من الهلع بين الموظفين والعاملين بالمستشفى، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران وإخمادها بشكل كامل.
ويعد مستشفى جامعة قناة السويس واحدًا من أكبر المستشفيات الجامعية في إقليم القناة وسيناء، حيث يقدم خدمات طبية وتعليمية وبحثية لآلاف المرضى والمترددين يوميًا، ويضم عشرات الأقسام التخصصية، الأمر الذي جعل سرعة السيطرة على الحريق ضرورة قصوى للحفاظ على استمرارية العمل وتقديم الخدمة الطبية.
وأكدت مصادر بجامعة قناة السويس، أن الحريق لم يؤثر على سير العمل داخل الأقسام الطبية المختلفة أو على تقديم الخدمات الصحية للمرضى، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ داخل المستشفى تعاملت بسرعة مع الموقف بالتعاون مع الحماية المدنية، وهو ما ساعد على تقليل حجم الخسائر.