تحول حادث مأساوي لشاحنة تسلا سايبرتراك في تكساس إلى قضية قضائية معقدة، بعدما رفعت عائلة الضحية مايكل شيهان دعوى بتهمة القتل الخطأ ضد كل من شركة تسلا وبار محلي في مقاطعة هاريس.

وتتهم العائلة الطرفين بتحمل مسئولية مباشرة عن الحادث الذي وقع بعد 102 يوم فقط من امتلاك شيهان للشاحنة.
تفاصيل حادث تسلا سايبرتراك
غادر شيهان بار "بارن ويسكي" في سايبريس، تكساس، قبل أن تنحرف مركبته عن الطريق وتتحطم في قناة تصريف وتشتعل فيها النيران، على بُعد نحو سبعة أميال من مكان انطلاقه.
وقد واجه المحققون صعوبة في التعرف على الجثة بسبب شدة الحريق.

ترى عائلة شيهان أن البار قدّم المشروبات الكحولية بشكل مفرط للراحل رغم أنه كان "في حالة سكر واضحة"، وهو ما يشكل خطورة على حياته وحياة الآخرين.
كما ألقت باللوم على تيسلا، معتبرة أن تصميم بطارية سايبرتراك "شديد التقلب وعرضة للانفلات الحراري"، ما ساهم في سرعة انتشار الحريق ومنع الضحية من النجاة.
أشارت الدعوى إلى أن شركة تسلا كان بإمكانها استخدام كيمياء بطاريات أبطأ في الانتشار الحراري، ما يمنح وقتًا أطول للهروب بعد الاصطدام.
كما اعتبرت العائلة أن تصميم مقابض الأبواب وموقع فتحات التهوية في البطارية يزيد من صعوبة التعامل مع الطوارئ.
تطالب العائلة بتعويضات تفوق مليون دولار، مؤكدة أن الضحية كان من الممكن أن ينجو لو تأخر الحريق أو كان الخروج من المركبة أسهل.
ورغم ذلك، تجدر الإشارة إلى أن شاحنة سايبرترك حاصلة على أعلى تصنيف للسلامة (خمس نجوم) من للإدارة الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA).