قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مارك زوكربيرج يقاضي مارك زوكربيرج بسبب المعاناة.. ما القصة؟

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

يواجه رجل من ولاية إنديانا الأميركية يُدعى مارك زوكربيرج، تحديات عديدة بسبب تشابه اسمه مع مؤسس شركة "ميتا" ورئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرج المعروف عالميًا. 

هذا الرجل، الذي يعمل محامياً مختصاً في القضايا المالية، قد سئم من الأضرار التي تعرض لها بسبب هذا التشابه، مما قاده إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد الشركة.. فما القصة؟

تحديات مارك زوكربيرج “الأصلي”

بين عامي 2022 و2025، أنفق مارك زوكربيرج الأموال على الإعلانات للدعاية لمكتبه القانوني، لكن كل جهوده كانت تذهب أدراج الرياح. كانت شركة "ميتا" تقوم بشكل متكرر بحذف إعلاناته بدعوى "انتحال شخصية مشهورة". 

وعلى الرغم من أن اسمه الحقيقي هو مارك إس زوكربيرج، بينما اسم مؤسس فيسبوك هو مارك إي زوكربيرج، إلا أن هذا التشابه الكبير قد تسبب له في معاناة استمرت لأكثر من عشر سنوات.

في الملف القانوني الذي قدمه، أشار زوكربيرج إلى المعاناة اليومية التي يعيشها بسبب تشابه الأسماء. من بين الأحداث التي مر بها، كانت هناك دعوى قضائية رُفعت ضده بالخطأ من قِبل ولاية واشنطن، التي اعتقدت أنه الشخص الذي يملك "ميتا". كما كشف أنه يواجه مشاكل متكررة مع حساباته على فيسبوك، والتي كانت تُخترق بانتظام.

خلال حديث له في إحدى الفعاليات في لاس فيغاس، شارك تجربة محرجة عندما جاء سائق ليموزين ليقابله حاملًا لافتة كتب عليها "مارك زوكربيرج"، مما أدى إلى فوضى مريعة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث يواجه أيضًا تحديات مع الشركات التي ترفض حجوزاته ظنًا منها أنها مزحة.

مارك يقاضي مارك

قال زوكربيرج، إنه قضى سنوات في التواصل مع فريق "ميتا" محاولاً إثبات هويته، مستخدمًا وثائق رسمية متعددة. ومع ذلك، استمرت مشاكله مع الشركة، وكان يتم تعطيل حساباته بشكل مستمر. في إحدى رسائله الإلكترونية التي بعث بها إلى موظفي "ميتا"، عبّر عن أمنيته في استعادة حسابه وأن يُترك بمفرده للاستمتاع بوسائل التواصل الاجتماعي.

بسبب الأضرار المالية التي تكبدها، والتي بلغت آلاف الدولارات نتيجة لحذف إعلاناته، قرر زوكربيرغ اللجوء إلى المحكمة. وعبّر عن استيائه من أن الأمر يشبه شراء مساحة إعلانية على جانب الطريق، ثم يُغطى هذا الإعلان، مما يمنعه من الاستفادة مما دفعه ثمنه.

كما اتهم المحامي "ميتا" بمحاولتها منعه من "الاستخدام الكامل والاستفادة والتمتع" باسمه القانوني الذي يحمل منذ قبل ولادة مؤسس فيسبوك. في نهاية المطاف، صرحت الشركة أنها أعادت حسابه بعد اكتشاف أنهم عطلوه عن طريق الخطأ، وأنهم يقدرون صبره مع هذه المشكلة.