أكد رئيس وزراء لبنان نواف سلام أن حزب الله أعطى الثقة على البيان الوزاري؛ معقبا: "وهذا ما نعمل على تنفيذه، ورحبنا بخطة الجيش وسنتابعها شهريا ولا تراجع عن حصر السلاح بيد الدولة".
جاء ذلك في تصريحات له بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وقال سلام: “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تشكل خرقا لاتفاق وقف الأعمال العدائية”.
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: “منطلق عمل الحكومة هو اتفاق الطائف، والذي تأخر لبنان في تطبيقه، والذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية”.
وصرح سلام كذلك بأن: “البيان الوزاري يحدد بوضوح حصرية السلاح بيد الدولة واستعادة قرار السلم والحرب”.
وأردف قائلا: “الجيش بحاجة إلى مساعدات إضافية نظرا للمهام الكثيرة الملقاة على عاتقه، ونشدد على ضرورة تعزيز العتاد وتوفير دعم مادي أكبر للجيش اللبناني لرفع رواتب العسكريين”.
وزاد سلام: “تتطلع الحكومة إلى مؤتمر جديد لدعم الجيش على غرار مؤتمر روما السابق وخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح سيتم متابعتها بشكل شهري وقد رحبت بها الحكومة وتتعامل معها بإيجابية”.
وختم: “القرارات تتخذ حصراً في المؤسسات الدستورية وليس عبر الحوارات الجانبية والحكومة وافقت على أهداف ورقة براك التي تنص، إضافة إلى ما ورد باتفاق وقف إطلاق النار، على بنود إضافية مثل دعم الجيش وإعادة الإعمار”.