أعلنت شركة ستيلانتيس عن استدعاء واسع يشمل ما يقرب من 100 ألف سيارة جيب، وذلك على خلفية مشكلات تقنية متنوعة، أبرزها فقدان قوة الدفع ومشكلات في الوسائد الهوائية.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن سيارات الدفع الرباعي من جيب قد تواجه حملاً زائدًا على المعالج الدقيق لوحدة التحكم في حزمة البطارية، ما يؤدي أحيانًا إلى إعادة ضبطها.
خلال هذه العملية، قد يفسر معالج التحكم الهجين الإشارة بشكل غير صحيح، وهو ما قد يتسبب في فقدان المحرك لقوته بشكل مفاجئ.

حوادث جيب دون إصابات
ذكرت الشركة أنها رصدت 96 سجلاً لخدمة العملاء، و110 تقارير ميدانية، بالإضافة إلى 320 سجلاً آخر يُحتمل أن تكون مرتبطة بالمشكلة.
ورغم هذا الحجم من الشكاوى، أكدت ستيلانتيس أنه لم تسجل أي إصابات أو حوادث حتى الآن، مشيرة إلى أن الحل النهائي للمشكلة لا يزال قيد التطوير.
سبب مشكلات الوسائد الهوائية في الميني فان
يشمل الاستدعاء الثاني 985 مركبة من طرازات كرايسلر باسيفيكا وفوييجر موديل 2025.
وتتمثل المشكلة في جيب أن الوسائد الهوائية الجانبية الستائرية غير محكمة الإغلاق، ما قد يؤدي إلى تسرب الضغط أثناء انفتاحها وبالتالي تقليل فعاليتها في حماية الركاب.
تم اكتشاف العيب خلال اختبار تخفيف القذف على طراز باسيفيكا 2025، حيث فشلت السيارة في اجتياز شرط الانحراف المعياري، الأمر الذي دفع السلطات لفتح تحقيق موسع.
وكشفت النتائج لاحقًا أن الخلل يعود إلى مشكلة في عملية تصنيع أحد الموردين.
أعلنت ستيلانتيس أنها ستقوم باستبدال الوسائد الهوائية الجانبية الستائرية المعيبة بأخرى محكمة الإغلاق، مؤكدة التزامها بمعالجة العيوب سريعًا للحفاظ على سلامة عملائها واستعادة ثقتهم.