قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ماذا تفعل إذا شعرت بأعراض البرد والإنفلونزا الشديدة في المنزل

ماذا تفعل إذا شعرت بأعراض المتحور الجديد NB.1.8.1 نيمبوس في المنزل
ماذا تفعل إذا شعرت بأعراض المتحور الجديد NB.1.8.1 نيمبوس في المنزل

مع انتشار  أعراض البرد والإنفلونزا، أصبح من الضروري معرفة كيفية التصرف فور ظهور أي أعراض محتملة للعدوى، سواء كانت خفيفة أو متوسطة، للحفاظ على الصحة وتقليل خطر انتقال العدوى للآخرين.

 كثير من الأشخاص يشعرون بالقلق عند ظهور أعراض مثل التهاب الحلق أو السعال أو إرهاق بسيط، ويجدون صعوبة في التمييز بين نزلة برد عادية والمتحور الجديد. لذلك نقدم دليلًا متكاملًا للتصرف داخل المنزل.

أولاً: لا تتجاهل أي أعراض

قال الدكتور محمد زعرب أخصائى أنف وأذن وحنجرة فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنه حتى لو كانت الأعراض بسيطة، مثل احتقان الأنف، التهاب الحلق الخفيف، إرهاق أو صداع بسيط، يجب أخذها على محمل الجد ومراقبتها يوميًا. الخطوات التي يمكنك اتباعها:

  • قياس درجة الحرارة مرتين يوميًا وملاحظة أي ارتفاع غير معتاد.
  • متابعة شدة السعال وهل يزداد مع الوقت أو يتحسن.
  • الانتباه لأي شعور بضيق في التنفس أو إجهاد غير معتاد.
  • تدوين الأعراض وملاحظتها يوميًا لتقديم تقرير دقيق للطبيب إذا استدعى الأمر.
  • الانتباه المبكر للأعراض يمكن أن يمنع تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى كبار السن والحوامل وذوي الأمراض المزمنة.
  •  

ثانيًا: العزل المنزلي المؤقت

إذا شعرت بأي أعراض مشابهة للمتحور الجديد، من المهم العزل المؤقت داخل المنزل لتجنب انتشار العدوى للأشخاص الآخرين، خاصة كبار السن والأطفال الصغار. خطوات العزل الصحيحة:

  • اختر غرفة منفصلة جيدة التهوية للإقامة فيها حتى التعافي.
  • استخدم أدوات شخصية منفصلة مثل الأطباق والمناشف وأدوات الطعام.
  • ارتدِ الكمامة عند الخروج من الغرفة لأي سبب ضروري.
  • قلل الاتصال المباشر مع أفراد الأسرة وأطفالك.
  • العزل المنزلي يقلل من انتشار العدوى بشكل كبير ويساعد على حماية جميع أفراد الأسرة.

ثالثًا: الراحة والسوائل

الجسم يحتاج إلى طاقة لمقاومة العدوى، لذلك تعتبر الراحة والتغذية والسوائل من أهم الخطوات للتعافي بسرعة. ما يجب فعله:

  • الحصول على ساعات نوم كافية يوميًا لتعزيز مناعة الجسم.
  • شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الدافئة مثل الشاي والعصائر الطبيعية.
  • تناول وجبات خفيفة وغنية بالفيتامينات والمعادن، حتى لو بكميات صغيرة.
  • تجنب المجهود البدني الشديد الذي قد يزيد الإرهاق ويضعف المناعة.
  • السوائل تساعد على ترطيب الجسم وتخفيف الحرارة وتقليل الإجهاد، بينما النوم الكافي يتيح للجسم مقاومة الفيروس بشكل أفضل.
  •  

رابعًا: التعامل مع الأعراض في المنزل

في الحالات الخفيفة، يمكن السيطرة على الأعراض باستخدام أساليب منزلية بسيطة دون الحاجة إلى أدوية قوية:

  • استخدام خافضات الحرارة المسموح بها مثل الباراسيتامول عند ارتفاع الحرارة.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف التهاب الحلق.
  • الحفاظ على ترطيب الأنف والجو المحيط بالغرفة.
  • تجنب المضادات الحيوية أو أي أدوية بدون استشارة الطبيب، لأنها لا تفيد في حالات الفيروسات.
  • هذه الإجراءات تساعد على التخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء.

خامسًا: مراقبة علامات الخطر

رغم أن أغلب الحالات تكون خفيفة، إلا أن بعض الأعراض تشير إلى تطور الإصابة ويجب التعامل معها فورًا:

  • صعوبة شديدة في التنفس أو اللهاث المتكرر.
  • ألم أو ضغط شديد في الصدر.
  • ازرقاق الشفاه أو أطراف الأصابع.
  • دوار شديد أو فقدان الوعي.
  • ارتفاع حرارة مستمر لا يزول بخافضات الحرارة.
  • تدهور سريع في الحالة العامة للجسم.
  • ظهور أي من هذه العلامات يعني أن العلاج المنزلي لم يعد كافيًا ويجب الاتصال بالطبيب أو التوجه إلى المستشفى فورًا.

سادسًا: الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات

بعض الفئات تعتبر أكثر عرضة لتطور الأعراض إلى مضاعفات خطيرة عند الإصابة بالمتحور الجديد، ويجب على هؤلاء الأشخاص توخي الحذر ومتابعة حالتهم منذ اليوم الأول لظهور الأعراض:

  • كبار السن.
  • الحوامل.
  • مرضى القلب والسكري وأمراض الرئة المزمنة.
  • الأشخاص ذوو ضعف المناعة.
  • الأطفال الصغار جدًا.
  • هذه الفئات يُنصح فيها بالتواصل مع الطبيب مبكرًا وعدم الانتظار حتى تتفاقم الأعراض.

سابعًا: الوقاية داخل المنزل

حتى أثناء الإصابة، يمكن الحد من انتشار العدوى عبر اتباع خطوات بسيطة:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • ارتداء الكمامة عند الخروج من الغرفة.
  • التهوية الجيدة للغرف وتجنب الأماكن المغلقة قدر الإمكان.
  • العزل المؤقت حتى زوال الأعراض.
  • الحرص على تطعيم جميع أفراد الأسرة إذا كانوا مؤهلين لذلك.
  • ثامنًا: متى تعود للحياة الطبيعية

يمكن استئناف الحياة الطبيعية تدريجيًا بعد تحسن الأعراض واختفاء الحمى لمدة لا تقل عن 24 ساعة مع استمرار الالتزام بالنظافة الشخصية وتجنب الاختلاط في حال استمرار السعال أو السيلان الأنفي.