أعلن المتحدث الإعلامي الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد الحناوي عن إنهاء المنظمة مشاركتها بأعمال المائدة المستديرة الإقليمية الأولى حول الذكاء الاصطناعي والاستدامة، التي عقدت تحت شعار "من الابتكار إلى الأثر"، بتنظيم مشترك بين الامانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتكنولوجيات والاتصال والمعلومات.
جاء ذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول العربية والمنظمات المتخصصة وخبراء وصناع قرار وباحثين في مجالات التكنولوجيا والتنمية بمختلف المجالات.
اوضح الحناوى ،انه جرى خلال الاجتماع تأكيد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في كلمتها والتى القتها الوزير المفوض د.ندى العجيزى مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى أن هذا اللقاء يتجاوز كونه اجتماعًا تقليدياً ليكون منصة نوعية للحوار وتبادل الخبرات حول توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة أهداف الاستدامة مؤكدة بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد فكرة مستقبلية أو ترفاً معرفياً، بل قوة فاعلة تشكل الحاضر وتعيد صياغة المستقبل، الأمر الذي يضع على عاتق الدول العربية مسؤولية مشتركة لتوجيه هذه القوة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
واوضح الحناوي ان برنامج الدائرة المستديرة ناقش على مدار جلساته الثلاث قضايا محورية شملت
1. التكنولوجيات من أجل تحقيق الاستدامة: من الرؤية إلى التطبيق
2. العدالة والحوكمة الرقمية نحو ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.
3. بناء شراكات إقليمية مستدامة من التعاون إلى التأثير.
مشيرا بأن المنظمة قدمت ورقة عمل خلال الجلسة الثانية حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تنمية صناعة السياحة العربية طرحت خلالها التحديات وتوصياتها ومن أهمها
- التحدي: محدودية البنية التحتية الرقمية في بعض الدول العربية الحل: الاستثمار في تطوير الشبكات الرقمية وتعزيز الإنترنت عالي السرعة في المناطق السياحية
- التحدي: نقص الكوادر المؤهلة في الذكاء الاصطناعي. الحل: إطلاق برامج تدريبية مكثفة وبناء شراكات مع الجامعات العربية والدولية.
- التحدي: حماية البيانات والخصوصية. الحل: وضع تشريعات واضحة وسياسات متقدمة لضمان أمن المعلومات وخصوصية المستخدمين.
وأوصت المنظمة بأهمية تشكيل لجنة عربية مختصة بالذكاء الاصطناعي في السياحة تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة وجامعة الدول العربية، وتطوير شراكات فاعلة مع شركات التقنية العالمية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتنمية وصقل الكفاءات العربية في الذكاء الاصطناعي السياحي، وتوفير دعم مالي وتقني للمشروعات الريادية والشركات الناشئة في القطاع.