قال وزير المالية الكندي فرانسوا-فيليب شامبين إن مجموعة السبع تسعى للانتقال من "الإجراءات التدريجية" إلى "الإجراءات الحاسمة" من أجل إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف في مقابلة مع مجلة بولتيكو أن المجموعة "لم تعد تتبع النهج التدريجي، بل أصبحت حاسمة لإنهاء الحرب".
ويترأس شامبين المحادثات بين وزراء المالية في مجموعة السبع، والتي تشمل خططًا مثيرة للجدل لاستخدام أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الخارج لتمويل جهود الحرب الأوكرانية.
وكان شامبين في كوبنهاجن لإجراء محادثات مع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مناقشات جانبية حول شراء الدفاعات المشتركة وخطة الأصول المجمدة.
وتتعرض مجموعة السبع لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات أقوى ضد موسكو لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت الولايات المتحدة وثيقة إلى الدول السبع الأخرى تدعو إلى فرض تعريفة بنسبة 100% على الصين والهند، وفرض عقوبات أشد على النفط والغاز الروسي، واتخاذ خطوات جديدة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا.
من جانبهم، قدم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مقترحات لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في أراضيهما لتمويل قروض إلى أوكرانيا، كما قدمت بروكسل حزمة جديدة من العقوبات.
وتثير خطة القروض جدلاً، حيث يثار التساؤل حول ما إذا كانت تتماشى مع القانون الدولي. لكن شامبين رفض إعطاء تفاصيل حول المناقشات داخل مجموعة السبع، لكنه أكد أن المجموعة تحاول التنسيق في إجراءاتها. وقال: "هناك مبادرات مختلفة، ولكن... هناك رغبة في التنسيق بيننا واعتماد مجموعة متشابهة من السياسات في العمل".
وعندما سُئل عما إذا كانت كندا ستقترح خطة قروض للتعويضات الخاصة بها، قال شامبين "نحن متوافقون للغاية".
وكان شامبين في كوبنهاجن لإجراء محادثات مع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مناقشات جانبية حول شراء الدفاعات المشتركة وخطة الأصول المجمدة.
وأكد شامبين على الروابط القوية بين كندا والاتحاد الأوروبي قائلاً: "نحن قريبون للغاية"، وأضاف أن كندا "ربما تكون الدولة خارج أوروبا التي تربطها أقوى علاقات بالاتحاد الأوروبي"، وأن أوروبا "ترغب في فعل المزيد مع كندا".
لكن شامبين استبعد احتمال انضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "لسنا في هذا الاتجاه".
كندا: مجموعة السبع تسعى للانتقال إلى "الإجراءات الحاسمة" لإنهاء الحرب الروسية
