قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترامب يعلن عن تفاصيل «بالغة الأهمية» عن مرض التوحّد غدًا الاثنين

ترامب
ترامب

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الترقب والجدل بعد إعلانه أن إدارته ستصدر غدًا الاثنين بياناً وصفه بـ”البالغ الأهمية” بشأن مرض التوحد ونتائج أبحاث مرتبطة به.


وجاء تصريح ترامب خلال كلمة ألقاها في ماونت فيرنون، المقر التاريخي للرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن، حيث قال: “سنصدر إعلاناً بشأن مرض التوحد يوم الاثنين. أعتقد أنه سيكون من أهم ما سنفعله.” من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ويأتي هذا الإعلان المرتقب بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى استعداد مسؤولين أمريكيين لنشر معلومات تربط بين استخدام دواء “تايلينول” الشائع ومعدلات إصابة الأطفال بالتوحد، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والسياسية.

ولم يكتف ترامب بذلك، بل كشف أيضاً عن اعتزامه منح “وسام الحرية الرئاسي” لوزير الإسكان والتنمية الحضرية السابق، بن كارسون، الأسبوع المقبل.

جدل قديم متجدد

وسبق أن أدلي ترامب ومعه وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي الابن، إضافة إلى بن كارسون، بتصريحات مثيرة للجدل تربط بين اضطراب التوحد واللقاحات أو بعض الأدوية، رغم عدم وجود أدلة علمية كافية تدعم هذه الادعاءات.

وصرح وكان ترامب في ديسمبر الماضي قائلاً: “قبل 30 عاماً، كانت الأرقام تشير إلى حالة واحدة من بين 200 ألف، أو 100 ألف. أما الآن فنسمع عن حالة من كل 100 طفل تقريباً. هناك خطب ما، وسنكتشفه.”

مراكز السيطرة على الأمراض تدخل على الخط
من جانبها، أعلنت “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” (CDC) الأسبوع الماضي أنها ستقوم بتمويل دراسة موسعة تبحث في مزاعم وجود صلة بين اللقاحات والتوحد. القرار جاء في وقت حساس، إذ قدم عدد من كبار مسؤولي الوكالة استقالاتهم مؤخراً، محذرين من “تسييس وتسليح الصحة العامة”، في إشارة إلى الضغوط التي يمارسها كينيدي وآخرون لتعديل جداول التطعيم للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
ترقب وقلق
ويثير إعلان ترامب المرتقب قلق الأوساط الطبية والحقوقية التي تطالب بإبقاء النقاش حول التوحد ضمن الإطار العلمي البحت بعيداً عن الاستقطاب السياسي. فيما يرى مراقبون أن الرئيس الأمريكي يحاول توظيف ملف صحي حساس في سياق حملته الانتخابية المحتدمة أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.