قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراجعان خطة نقل قيادة العمليات في زمن الحرب خلال محادثات الدفاع

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراجعان خطة نقل قيادة العمليات في زمن الحرب خلال محادثات الدفاع
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراجعان خطة نقل قيادة العمليات في زمن الحرب خلال محادثات الدفاع

راجعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التقدم المحرز في استيفاء شروط خطة نقل قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، خلال محادثات الدفاع الثنائية الأخيرة.


وناقش الجانبان - وفق وكالة الأنباء الكورية لجنوبية (يونهاب) اليوم /الخميس/ - قضايا تتعلق بنقل القيادة "بناء على استيفاء الشروط"، خلال الحوار الدفاعي المتكامل بين كوريا والولايات المتحدة، الذي يعقد مرتين في السنة، والذي عُقد في سول من الثلاثاء إلى الأربعاء، وفقا للمسؤولين.


وكان هذا أول اجتماع من نوعه في عهد حكومة "لي جيه ميونج"، التي تعهدت باستعادة قيادة العمليات في زمن الحرب خلال ولايتها التي تستمر 5 سنوات ووضع خطة لتحقيق هذه الخطوة. وقد عقد الاجتماع السابق في البنتاجون في أوائل مايو.


وعقب المراجعة، اتفق الجانبان على أنه تم إحراز تقدم كبير في تلبية الشروط الثلاثة الرئيسية التي حددها الحلفاء لنقل القيادة من واشنطن إلى سول.


وتتطلب هذه الشروط من سول اكتساب القدرات اللازمة لقيادة القوات الكورية الأمريكية المشتركة، وتعزيز قدرات الضرب والدفاع الجوي، في ظل بيئة أمنية إقليمية مواتية للتسليم.
وقد سلمت كوريا الجنوبية، قيادة العمليات إلى قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة خلال الحرب الكورية (1950-1953)، ثم تم نقلها إلى قيادة القوات المشتركة للحلفاء عند إطلاقها في عام 1978. وفي حين ظلت قيادة العمليات في زمن الحرب بيد الولايات المتحدة، استعادت كوريا الجنوبية قيادة العمليات في زمن السلم في عام 1994.


وظلت هذه المسألة معلقة بين الحليفين، حيث سعت الإدارات السابقة إما إلى استعادة السيطرة العملياتية أو تأجيلها مؤقتا وسط التغيرات في البيئة الأمنية، لا سيما التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.


وفي الاجتماع الأخير الذي ترأسه القائم بأعمال نائب وزير الدفاع لشؤون السياسات "يون بونغ-هي" و"جون نوه"، نائب مساعد وزير الحرب الأمريكي لشئون شرق آسيا، ناقش الجانبان أيضا مجموعة واسعة من قضايا التحالف.


وقالت وزارة الدفاع الكورية - في بيان - "قيّم الجانبان التعاون الدفاعي الشامل الذي يهدف إلى تحديث التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بطريقة متبادلة وتطلعية وسط بيئة أمنية إقليمية متغيرة، وعقدا مناقشات متعمقة حول قضايا التحالف".


كما تمت مناقشة تنسيق السياسات بشأن القدرات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية والحفاظ على وضع استعداد مشترك ثابت لردع تهديدات بيونج يانج والرد عليها، حسبما قال مسئول كوري جنوبي، الذي أضاف أن كوريا الجنوبية شددت - في الاجتماع - على الحاجة إلى توسيع التعاون في صناعة الأسلحة، لا سيما في قطاعات بناء السفن والصيانة والإصلاح والتجديد، وهو ما وافقت عليه الولايات المتحدة أيضا.