قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

4 استراتيجيات فعّالة لمساعدة الطلاب على إنجاز الواجبات المنزلية

4 استراتيجيات فعّالة لمساعدة الطلاب على إنجاز الواجبات المنزلية
4 استراتيجيات فعّالة لمساعدة الطلاب على إنجاز الواجبات المنزلية

مع بداية الدراسة وانتظام كافة المراحل الدراسية في العملية التعليمية للعام الدراسي الحالي 2025 – 2026، تجد بعض الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهن بإنهاء واجباتهم المدرسية، حيث يميل العديد من الصغار إلى قضاء أوقات طويلة في التسلية أو متابعة التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يعرقل عملية التعلم ويؤثر على التحصيل الدراسي، ومن أجل مواجهة هذه المشكلة، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات العملية التي تسهم في مساعدة الطفل على التركيز والالتزام بأداء مهامه الدراسية، والتي سنذكرها بالتفصيل حلال السطور القادمة وذلك وفقًا لما نشره الموقع العالمي empoweringparents

وضع نظام يومي للواجبات المنزلية

أول الخطوات العملية الاي تسهم في مساعدة الطفل على الالتزام والتركيز هو وضع نظام يومي للواجبات المنزلية، فعند عودة الأطفال من المدرسة، يُستحسن أن يكون لديهم جدول واضح ومحدد لكل مساء، يُعلق في المكان المخصص للمذاكرة على أن يتضمن هذا الجدول أوقاتًا منظمة لتناول الطعام، وأداء الواجبات المدرسية، إلى جانب تخصيص وقت للراحة أو ممارسة الهوايات، مما يمنح الطفل شعورًا بالالتزام والتنظيم.

اختيار مكان مناسب للمذاكرة

يُفضل تخصيص ركن هادئ بعيد عن غرفة النوم ليكون مخصصًا للمذاكرة، وذلك لضمان تركيز الطفل وانتباهه، كما يُنصح بترك باب الغرفة مفتوحاً ومراعاة منع الرسائل النصية وأي وسائل للتسلية أثناء وقت الدراسة، مع إبعاد الهاتف المحمول والكمبيوتر الشخصي، بهدف التخلص من جميع المشتتات والإغراءات.

أهمية فترات الاستراحة القصيرة

قد يشعر الطفل بالتعب أو فقدان التركيز أثناء القيام بواجباته، لذا من المفيد السماح له بأخذ استراحة قصيرة لمدة خمس دقائق كل نصف ساعة، خلال هذه الفترة يمكنه تناول وجبة خفيفة أو القيام ببعض الحركة البسيطة مثل مدّ الساقين، الأمر الذي يساعده على استعادة نشاطه ومواصلة المذاكرة بتركيز أكبر.

مساعدة الطفل على بدء الواجبات

يواجه بعض الأطفال صعوبة في البدء بأداء واجباتهم، إما لشعورهم بالإرهاق أو لعدم معرفتهم من أين يبدأون، وهنا يأتي دور الأم في تقديم الدعم خلال الدقائق الأولى، مثل الجلوس بجانبه لمساعدته على تجاوز العقبات الأولى، أو توضيح المطلوب منه، أو مشاركته في حل المسألة الأولى، حتى يكتسب الثقة ويكمل واجباته بنفسه.