تستعد السماء لظاهرة فلكية نادرة في 17 فبراير 2026، حيث يشهد العالم كسوف شمسي حلقي يعرف بـ"حلقة النار".
يحدث هذا الكسوف عندما يغطي القمر معظم قرص الشمس، تاركا حلقة مضيئة من الضوء على الأطراف.
تفاصيل كسوف الشمس
-موعد الكسوف 17 فبراير 2026
-مدة “حلقة النار” تصل إلى دقيقتين و20 ثانية
-نسبة حجب الشمس نحو 96% من مركزها
-المسار يقتصر على منطقة نائية في أنتاركتيكا
سيقطع القمر مسارا يبلغ طوله 4282 كيلومترا وعرضه نحو 616 كيلومترا، وسيكون الظل مرئيا فوق القارة القطبية الجنوبية، تحديدا من ساحل بحر ديفيس في المحيط الجنوبي، على مدار 59 دقيقة بين 11:42 و12:41 بالتوقيت العالمي المنسق.
فرص المشاهدة
رغم أن المسار الحلقي لن يكون مرئيا سوى لعدد محدود من الباحثين أو الزوار في محطات الأبحاث، إلا أن بعض المسافرين على متن الرحلات البحرية التي تقترب من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية قد يشاهدون كسوفا جزئيا.
مناطق رؤية كسوف الشمس
كما سيكون الكسوف الجزئي مرئيا من:
جنوب شرق أفريقيا
الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية
أجزاء من المحيطات الهادئ، الأطلسي، الهندي والجنوبي
الكسوفات الشمسية الحلقية المقبلة
بعد ظاهرة فبراير 2026، ينتظر العالم سلسلة من الكسوفات الحلقية التي ستغطي مناطق واسعة:
6 فبراير 2027 تشيلي، الأرجنتين، البرازيل، غانا، نيجيريا وعدة دول في أمريكا الجنوبية وأفريقيا.
26 يناير 2028 جزر غالاباغوس، الإكوادور، البرازيل، المغرب، وإسبانيا.
1 يونيو 2030 الجزائر، تونس، ليبيا، اليونان، تركيا، روسيا، الصين، واليابان.
21 مايو 2031 أنغولا، زامبيا، الهند، سريلانكا، تايلاند، ماليزيا، وإندونيسيا.
وسيكون كسوف الشمس الحلقي في 17 فبراير 2026 سيكون حدثا فلكيا نادرا، لكنه سيظل بعيد المنال لمعظم سكان الأرض، إذ سيقتصر ظهوره الكامل على القارة القطبية الجنوبية، بينما يتمكن سكان بعض مناطق أفريقيا وأمريكا الجنوبية من متابعة نسخة جزئية من هذا العرض الكوني المهيب.