قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الكينج يفتح قلبه.. محمد منير: بعشق الموسيقى وليا دويتو مع ويجز.. وبعمل تحاليل عشان أطمن على نفسي

محمد منير
محمد منير

حل الكينج محمد منير، ضيفا على الإعلامية لميس الحديدي في برنامج " الصورة " المذاع على قناة " النهار ".

أنا بتنفس الغناء 

وقال محمد منير :"  أنا بحب أجمل مهنة في التاريخ وهو الغناء وأنا بتنفس الغناء ومش بعرف أعيش من غيره ".


وأضاف محمد منير :" أنا مليش مطرب مفضل لكن ليا أغنية جميلة تكون مفضلة بالنسبة لي ".

وتابع محمد منير :"  في ظل تواجد السوشيال ميديا اصبح هناك معلومات مغلوطة "، مضيفا:" أنا بخير الحمد لله ولما بسافر أي دولة أوروبية بعمل تحاليل  عشان أطمئن على نفسي ".

وأكمل محمد منير :" العمر بيعدي وكل فترة بحب اعمل تحاليل عشان أطمن ".

حصلت على 3 أسطوانات بلاتينية

وقال محمد منير :"  أنا بغني كل يوم وعندي ستوديو في بيتي ولدي كل الآلات الموسيقية في منزلي ".


وأضاف محمد منير :"  أنا بعشق الجمال والموسيقى  وحصلت على 3 أسطوانات بلاتينية وواحدة من الذهب الخالص ".

وتابع محمد منير :" الموت كان أقرب لوالدي ووالدتي ولم يعاصروا فترة نجاحي الكبير ".

وأكمل محمد منير :" اتربيت على نعومة نهر النيل وصلابة الصخور في أسوان "، مضيفا:" عندي في البيت صخور من أسوان ولدي منزل  مطل على النيل في أسوان ".

رأي الكينج في الحالة الفنية الآن 

كشف الكينج محمد منير، عن رأيه في الحالة الغنائية في الوقت الراهن مقارنة بالسابق، خاصة أنه فنان متجدد عبر الحقب الزمنية المختلفة، قائلاً:"في العقود الأخيرة فقدنا كثيرًا من رموز الموسيقى على مستوى العالم، ونهايةً بمايكل جاكسون، وهي حالة سائدة في العالم. وأعتقد أن وجود هؤلاء العظماء قبل رحيلهم أسهم في تقليل الحروب، كانوا عاملين معادلة."


وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"نفس ما يجري في العالم ينطبق على الحالة المصرية؛ في السنوات الأخيرة فقدنا عظماء الفن المصري، بداية من محمد عبد الوهاب، وكمال الطويل، وبليغ حمدي، والموجي، وفقدنا عمالقة الشعر من صلاح جاهين، لعبد الرحيم منصور، ولسيد حجاب... كل هؤلاء، باسم الموت، رحلوا عنا."

وأردف:"رحيل هؤلاء أثّر كثيرًا. اليوم أصبحت الأمور أصعب؛ علشان أعمل أغنية حلوة بتعب جدًا. لازم أبقى زي الصياد الماهر، فالأغنية بالنسبة لي بنشّن عليها حتى أقدّم أغنية مقبولة. وده بيعكس أن المناخ العام للموسيقى فيه شكل من أشكال التسطيح. لا يعني ده إن مفيش محاولات جادة، بالعكس، في محاولات، لكن الرغبة في المضمون مش موجودة. ممكن يكون الاهتمام بالشكل أكتر."

وتابع:"حياتي كلها مضمون، ولم أتخلَّ يومًا في أغانيَّ عن ثلاث جوانب: الوطن، والإنسان، والحب. وهي مضامين لا يمكن التنازل عنها. لكن باقي المطربين، ممكن يكونوا 'حبيبة شوية'."

وردًا على سؤال الحديدي:"هل نحن حاليًا نعاني من تجريف في الشعراء ممن يكتبون المضمون الحقيقي، خاصة أنك كنت في حقبة الأبَنودي وغيره من عظام الشعراء؟"علّق منير:"فيه محاولات من البعض، زي عصام عبد الله، وبهاء الدين محمد، والشاعرة الجميلة كوثر مصطفى، ومنة القيعي. وهي محاولات جميلة. ولا أستطيع أن أنسى في نفس الوقت الفرق المستقلة."

دويتو مع ويجز 


وعن أهم الفرق المستقلة التي يحب الاستماع لها، قال:"بسمع ويجز، وعندي ديو قريب مع ويجز، وسعيد إني أتعامل مع جيل جديد. وممكن أتعامل مع كايروكي، وأمير عيد. أنا سعيد إني فاتح إيدي لهذه الأجيال الشابة، لأني في فترة تكويني، كبار الشعراء مدّوا لي إيديهم، والنهارده أنا بقيت من الرواد الكبار في المزيكا."


وقاطعته الحديدي بسؤال:"أزمة الأغنية حاليًا... هل هي في الكلمة؟ أم اللحن؟ أم ناس متعجلة؟ أم السوشيال ميديا؟ أم أزمة حرية؟" ليرد منير:"مقدرش أنكر إن من حق أي حد إنه يغني. ولكن، ومع ذلك، مش من حق أي حد إنه ينجح. الأغنية بين البينين؛ يجب أن تكون قوية أو ضعيفة. لكن مافيش في الدنيا أغنية وحشة."

وعن صورة والده ووالدته المعلّقة في المنزل، قال:"الصورة تعكس جمالهم في تلك الحقبة، بداية الخمسينيات. كنت أتمنى أن يروا منير الكينج، لأن الموت كان أقرب إليهم، فلم يعاصروا ما أعيشه الآن، وكنت أتمنى أن يكونوا موجودين."


أما عن وجود كميات كبيرة من حجارة أسوان في منزله، علق قائلاً:"هذه الفلسفة التي نُميت عليها وتربيت عليها: نعومة نهر النيل، وصلابة حجر أسوان. وهذا يعكس شخصيتي التي تجمع بين نعومة النيل وصلابة الحجر."

تطورات الحالة الصحية للكينج 

وأضاف منير، في معرض تعليقه على تطورات حالته الصحية : "في ظل السوشيال ميديا، أصبحت هناك حالة من سوء الكلام تنتشر، وأصبح البعض يقول ما يريد. ليس كل الناس تطلق الشائعات، وهناك الكثيرون ممن يتمنون لي الشفاء والحب."

وتابع: "كلما سافرت إلى دولة أوروبية أنتهز الفرصة لإجراء الفحوصات، خاصة أننا نكبر في السن، ومع التقدم في العمر أصبحت هذه عادة. أنا ليس لي نقطة دم واحدة في أي مستشفى من مستشفيات مصر، ودائمًا قبل أي سفر أسافر  بمدة كافية أجري التحاليل والفحوصات للاطمئنان."

وأردف : "لكن ما يحدث أن تنتقل تلك المعلومات للسوشيال ميديا، فيُقال إنني مريض أو أتمارض. العمر يمر، وكل فترة عمرية لها ظروفها، وعمري الآن ليس كما كان في السابق."

وأردف: "كل فترة تمر في حياتي بتهزم صحيا  – لو جاز التعبير – وبالتالي أحتاج لفترة أن اتحرر صحيا ، وأتواصل خلالها مع نفسي."
 

المهرجانات والراب 

أكد الفنان الكينج محمد منير، في معرض رأيه حول أغاني الجيل الحالي المصنفة تحت لافتة "المهرجانات" و"الراب"، أنه لا يستطيع إنكار أن من حق أي شخص أن يُغني، لكن ليس من حق أي شخص أن ينجح. وعلّق قائلاً:"الأغنية بين البينين؛ يجب أن تكون قوية أو ضعيفة، لكن ما فيش في الدنيا أغنية وحشة."


وأضاف،:"بسمع أغاني حاليًا تُصنَّف على أنها ضعيفة، سواء في اتجاه المهرجانات أو الراب، لكن في نفس الوقت بسمعهم وبستمتع، لأن ده حجم ثقافتهم."
وتابع:"ما نقدرش نحجر على أي حد، ومن حق أي حد يغني، لكن مش من حق أي حد إنه ينجح."


وردًا على سؤال الحديدي:"ما هي أكثر الأغاني الشبابية التي تستمع لها حاليًا وتعجبك؟"علّق قائلاً:"بسمع كتير وبستمتع بيها، لكن مش بتسكن قلبي. ودي حركة التاريخ الطبيعية في مصر منذ القدم؛ فمع بداية كل قرن جديد، تهتز الأغنية. مثلاً بعد حرب 1967، شفنا أغاني زي 'الطشت'، وبعد حرب 73 ظهر عدوية. دي هي مصر؛ مع كل بداية ونهاية قرن، بنشهد أغاني أقرب للسطحية وخالية من المضمون."


وأضاف:"هذه الأغاني طبيعتها للتسلية، وقد يكون أحد أدوار من يغنيها أن يكون مسلّواتي، لكن أنا اخترت أكون مغني. وده لا يعني إني راجل كشري، لكن اخترت المضمون أكتر. وفيه غيري كتير بيشاركني ده، وفيه ناس كبار وعظام ساهموا في الثورات زي سيد درويش. وما نقدرش ننسى عبد الحليم حافظ، اللي كان أقرب لعضو في مجلس قيادة الثورة هو وكمال الطويل وصلاح جاهين؛ كانوا أعضاء غير معلنين."
وأردف:"أنا شخصيًا بعد ثورة يناير نزلت بأغنية إزاي؟"