شهدت محافظة جنوب سيناء العديد من الأحداث والفعاليات، أهمها تكريم محافظ جنوب سيناء لأسر الشهداء والمجاهدات السيناويات في الذكري 52 لنصر أكتوبر المجيد.
كما بدأ سكان سانت كاترين جمع محصول الذهب الأخضر فى أرض التجلي.. واليكم تفاصيل الموجز.
كرم اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء أسر الشهداء الذين قدّموا بطولات وتضحيات خالدة في سبيل الوطن، ومن بينهم السيدة عزيزة عواد من المجاهدات السيناويات، إضافة إلى تكريم أسر الشهيد النقيب محمود ناجي أحمد العواد، ، والشهيد الرقيب أول دسوقي إسماعيل أبو زويل.
وخلال الفعالية، أهدى محافظ جنوب سيناء درعًا تذكاريًا للواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية،
وذلك عقب المحاضرة القيمة التي ألقاها لطلاب المدارس حول الدروس المستفادة من حرب أكتوبر وأهمية الاصطفاف الوطني في معركة البناء والتنمية.
واختُتمت الفعالية بتأكيد محافظ جنوب سيناء أن انتصارات أكتوبر ستظل رمزًا للإرادة الوطنية وعنوانًا للقدرة المصرية على الجمع بين التحرير والتعمير، موجّهًا التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى جموع الشعب المصري العظيم ، شارك في سكرتير عام المحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والمستشار العسكرى وعدد كبير من الاهالى وطلاب المدارس .
بدأ سكان مدينة سانت كاترين، وسط جبال أرض التجلي، في حصاد محصول "الذهب الأخضر" الذي يُعد من أفضل محاصيل الزيتون على مستوى مصر؛ نتيجة لخصوبة التربة والطقس المناسب لزراعته. وتشتهر المدينة بإنتاج زيتون متميز وطبيعي "أورجانيك" .
في هذا السياق، أوضح الشاب صالح عوض، وهو مصور فوتوغرافي ودليل بدوي، أن للزيتون في سانت كاترين "رونقاً خاصاً و مشهداً فريداً في أحضان جبال أرض التجلي"، مشيراً إلى أن موسم الحصاد يمثل موسماً للفرح والخير؛ حيث يقوم السكان بجمع الزيتون وعصره، والاحتفاظ بزيت الزيتون الطبيعي.
من جانبه، أضاف الشيخ حميد أبو غلبة، من قبيلة الجبالية، أن جميع سكان سانت كاترين يزرعون الزيتون، مؤكداً أن المدينة هي "مدينة السلام ومجمع الأديان".
ولفت إلى أن المواطنين يزرعون الزيتون أمام منازلهم وفي مزارعهم وسط الجبال.
أما رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، فأشار إلى وجود أشجار زيتون معمرة داخل الدير يتجاوز عمرها 400 عام، مؤكداً أن الدير يضم حديقة للزيتون وعشرات الأشجار المعمرة.