من مسرح مكتبة الإسكندرية، انطلقت فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، والتي تحمل اسم الفنانة المصرية ليلى علوي، تحت شعار "من الإسكندرية.. حكايات لا تُنسى"، تأكيدًا على مكانة السينما كذاكرة للشعوب، وجسر للحوار بين الثقافات.
وعرض برنامج صباح جديد، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن انطلاق فعاليات المهرجان، وقال الأمير أباظة رئيس المهرجان، إن هذه النسخة من المهرجان ستشهد الكثير من التكريمات، وعرض عدد كبير من الأفلام بواقع 135 فيلم، ومشاركة 46 دولة.
وعبّرت الفنانة ليلى علوي، عن سعادتها بتكريم المهرجان، مؤكدة: "السنة دي فضيت نفسي لمهرجان إسكندرية العزيز جداً على قلبي، لأني أنا من أول بداياتي، من أيام فيلم خرج ولم يعد، كانت أول شهادة تقدير أنا باخدها من مهرجان الإسكندرية".
وأكدت، أن رحلتها طويلة مع مهرجان إسكندرية، من حيث الأفلام والجوائز ولجنة تحكيم، كما كانت رئيسة لجنة تحكيم، وبالتالي، فإن هذا التكريم أمر رائع للغاية بالنسبة إليها.
وذكرت نورا سمير مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الافتتاح يشهد تكريم دولة المغرب باعتبارها ضيف شرف المهرجان لهذا العام، إلى جانب الاحتفاء بنخبة من رموز السينما المصرية والعربية والدولية في أمسية تجمع بين البريق الفني والبعد الثقافي.
وقال الفنان المغربي محمد مفتاح، إنه سعيد جدا دائماً بمصر وبالإسكندرية وبكل ما تقوم به، معبرا عن تمنيه بنجاح الدورة.
وقال الفنان السعودي معاذ عبد الصمد، إنه يتشرف بالحضور، مشددًا، على أنه من أهم المهرجانات في مصر، ويضم مجموعة من النجوم على مستوى كبير، نخبة عالمية وجودهم هنا في مصر هذا شيء شرف كبير.
وقال الفنان عاطف عبد اللطيف، إنّ المهرجان به عدد من الأفلام سواء الطويلة أو الروائية الطويلة أو القصيرة، لافتًا، إلى أنه يشارك بفيلم "نص فيتو"، و"نص فيتو" فيلم مهم جداً، ويا ريت تشوفوه.
وتؤكد إدارة المهرجان أن هذه الدورة تأتي امتداداً لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب، في وقت تتجلى فيه السينما كقوة ناعمة قادرة على صناعة الحوار وبناء الجسور.
وذكرت نورا سمير، أنّ مهرجان الإسكندرية السينمائي الذي انطلق قبل أكثر من أربعة عقود، يواصل اليوم ترسيخ مكانته كمنبر للإبداع، وفضاء يلتقي فيه الشرق بالغرب في عروس المتوسط، مؤكدة أن السينما ستبقى لغة عالمية تروي حكايات لا تُنسى.