كشف طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بصحة ممتازة بعد خضوعه لفحص طبي روتيني، مشيرًا إلى أن "عمر قلبه الحقيقي" أصغر بنحو 14 عامًا من عمره الزمني البالغ 79 عامًا.
وخضع ترامب صباح الجمعة لفحصه السنوي في مركز والتر ريد الطبي قرب العاصمة واشنطن، حيث أجرى مجموعة من الاختبارات الروتينية، وتلقى جرعة معززة من لقاح كوفيد-19 ولقاح الإنفلونزا الموسمية.
وقال طبيبه شون باربابيلا في بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس "يواصل إظهار تمتعه بصحة عامة ممتازة، ويحتفظ بلياقة بدنية عالية تمكنه من الالتزام بجدول يومي مرهق من دون أي قيود".
وعقب عودته إلى البيت الأبيض، رفع ترامب إبهامه عاليًا أمام الصحفيين في إشارة إلى رضاه عن نتائج الفحص، قائلًا لاحقًا: "أنا في حالة بدنية ممتازة، وجسديًا وعقليًا أشعر أنني بخير جدًا."
وأوضح البيت الأبيض في وقت سابق أن الكدمات التي ظهرت على يدي الرئيس في يوليو الماضي كانت نتيجة "المصافحة المتكررة" وتناوله الأسبرين كإجراء وقائي لأمراض القلب والأوعية الدموية، نافيًا وجود أي مشاكل صحية خطيرة.
وأشار ترامب إلى أنه سيجري فحوصًا نصف سنوية مستقبلًا، مضيفًا مازحًا: "خضعت لفحص إدراكي، وقد حصلت على نتيجة كاملة، ولو لم أفعل فأنتم الصحفيون ستكونون أول من يعلن ذلك!"
ويعرف ترامب بأنه لا يدخن ولا يشرب الكحول، لكنه لا يخفي شغفه بالوجبات السريعة والمشروبات الغازية، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
ويأتي هذا الفحص في وقت يستعد فيه ترامب لسلسلة جولات دولية، من بينها زيارة مرتقبة إلى مصر وإسرائيل للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق غزة، الذي وصفه بأنه "صفقة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين".