تمكن زعيم المعارضة في سيشيل، باتريك هيرميني، من الفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 52.7% من الأصوات، ليعود حزبه "سيشيل المتحدة" إلى الحكم بعد غياب، في الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي والاشتهر بجماله الطبيعي.
وعقب إعلان النتائج، عبر هيرميني (62 عاماً) عن امتنانه قائلاً: "أشعر بتواضع كبير أمام الثقة التي منحني إياها الشعب، وأقبل هذا التفويض بروح من المسؤولية والإيمان العميق بقدرة شعب سيشيل".
بهذا الفوز، يتغلب هيرميني على الرئيس المنتهية ولايته وافيل رامكالاوان، زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي السيشيلي"، الذي قاد المعارضة لسنوات قبل توليه الرئاسة في عام 2020. رامكالاوان أقرّ بالهزيمة بعد صدور النتائج الرسمية.
وخلال كلمة أمام أنصاره في العاصمة فيكتوريا، أكد الرئيس المنتخب السادس في تاريخ البلاد أن فوزه "تفويض شعبي"، متعهداً بالعمل على "خفض تكلفة المعيشة وتحسين جودة الخدمات العامة".
وبحسب الدستور السيشيلي، يشترط للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حصول المرشح على أكثر من 50% من الأصوات. وبعد عدم تحقق هذا الشرط في الجولة الأولى أواخر سبتمبر، أجريت جولة الإعادة بين يومي الخميس والسبت الماضيين، وأسفرت عن فوز هيرميني.