حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من اعتقاد الشخص أن المرض النفسي شتيمة، فالمرض النفسي يختلف عن المرض العقلي.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما"، على فضائية "صدى البلد"، أن نغزة الصدر قد تكون ذبحة صدرية كاذبة أو ذبحة حقيقية.
وأشار إلى أن هناك كتاب يشرح للطبيب الحالات التي يخبر فيها المريض أو أحد من أهله بالمرض المفاجئ أو المرض المزمن بعد اكتشافه، ففي بعض الأحيان لو وجد الطبيب المريض متوتر فلا يخبره بمرضه.
وتابع: مش لازم ياخد باله من المرض طالما أن المرض لن يؤثر عليه، ويمكن إخبار أحد من أهله من العقلاء.
أسباب الذبحة الصدرية الحقيقية والكاذبة
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إن هناك ما يعرف بالذبحة الكاذبة، وهي بمثابة آلام صدر نفسية.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما"، على فضائية "صدى البلد"، أن الذبحة الكاذبة تأتي لشخص غير مرتاح نفسيا، فتصيبه نغزة الصدر، ويكون قلبه سليما، وأشعة الصدر سليمة، وتحاليله هي الأخرى سليمة.
وأشار إلى أن “نغزة الصدر” ليست مرضا عضويا، منوها بأن الذبحة الصدرية الحقيقية هي عبارة عن قصور في الشريان التاجي، ويكون الألم في نصف الصدر، أما الذبحة الصدرية الكاذبة يكون الألم تحت الصدر الأيسر.
وتابع: كذلك تعرف الذبحة من نوع الألم، فالألم في الذبحة الصدرية الحقيقية؛ يشعر خلاله المريض وكأن حجرا موضوعا على الصدر، ويشعر بالحموضة، أما الذبحة الصدرية الكاذبة؛ فيشعر المريض وكأنه يوخز بالدبابيس.
ولفت حسام موافي، إلى أن الذبحة الصدرية الحقيقية يكون أغلب الإصابة بها “ببذل المجهود”، ويظل الألم في الذبحة الصدرية الحقيقية عدة دقائق، لا هي ثوانٍ ولا هي ساعاتٍ، أما الذبحة الصدرية الكاذبة؛ فيظل الألم في المريض عدة ثواني أو عدة ساعات.
وأوضح حسام موافي، أن الألم في الذبحة الصدرية الحقيقية، “بيسمّع في الكتف الأيسر، والنصف الداخلي للذراع الأيسر”، ومن الممكن أن “يسمَّع في الرقبة أو الفك أو الظهر أو البطن”، أما الذبحة الصدرية الكاذبة؛ فلا يستطيع المريض تأكيد مكان الألم.