قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أدعية الصباح لجلب الرزق والبركة وراحة البال

دعاء الصباح للرزق والفرج
دعاء الصباح للرزق والفرج

في كل صباح جديد، يشرق الأمل مع أول خيوط النور، وتبدأ القلوب تبحث عن رزقٍ يسير وأمانٍ قريب، فلا يجد المؤمن ملجأً أصدق من الدعاء. فالكلمة التي تخرج من القلب تفتح أبواب السماء، وتملأ الحياة طمأنينةً وبركة. 

الدعاء في الصباح هو زاد المؤمن، وسرّ سكينته، وسلاحه في مواجهة مشاغل الدنيا وتقلباتها، وهو طريق التوكل على الله والاعتماد عليه في كل صغيرة وكبيرة، لذلك كان من أجمل ما يبدأ به المسلم يومه، أن يلهج لسانه بأدعية الرزق والستر والعافية، فهي مفتاح الخير ومصدر الطمأنينة.

دعاء الصباح لجلب الرزق

اللهم ارزقنا رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا لا كدّ فيه ولا عناء، واستجب دعاءنا بفضلك من غير رد، وأجرنا من الفقر والدين، يا واسع الكرم ويا خير الرازقين، اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمّن سواك، يا غياث المستغيثين ويا ولي المؤمنين، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه. 

اللهم صبّ علينا الخير صبًّا صبًّا، ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا، وامنحنا من واسع فضلك رزقًا طيبًا مباركًا فيه.

يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، كما وعدت في كتابك الكريم: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا». 

إلهي، أدعوك دعاء مَن اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلّت حيلته، فلا ملجأ لي إلا إليك، ولا رجاء إلا فيك، سبحانك لا إله إلا أنت، إني كنت من الظالمين.

اللهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار، واجعل رزقي من عندك وحدك لا من غيرك، ولا تكلني إلى أحدٍ من خلقك، فأنت وحدك ولي الإجابة والمنع.

 اللهم ارزقني رزقًا لا منّة لأحدٍ فيه عليّ، ولا تبعة في الآخرة عليه، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم في هذا الصباح ارزقنا العفو والعافية وسعة في الرزق، واجعل لنا من فضلك نصيبًا في كل خير تنزله، وابعِد عنّا الضلالة والخطيئة، واجعلنا من أهل الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إني أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على سيدنا محمد وآله، وأن ترزقني العمل بما علمتني، وأن تفيض عليّ من رزقك ما يكفيني ويعينني على طاعتك.

الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، واستسلم كل شيء لقدرته، وذلّ كل شيء لعزته، وخضع كل شيء لملكه، له الحمد في الأولى والآخرة، وهو على كل شيء قدير.

ومن المستحب أن يبدأ المسلم صباحه بهذه الأدعية الطيبة، فهي باب الأمل وسلاح المؤمن، بها يتقوى قلبه وتزداد طمأنينته، إذ يوقن أن الرزق بيد الله وحده، وأن الدعاء هو جسر الرجاء بين العبد وربه. 

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ذكر الله من أحبّ الأعمال إليه، فهو عبادة لا تحتاج إلى مكان ولا زمان محدد، بل هو حياة للقلوب ونور للنفوس.

وورد عن النبي ﷺ قوله: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم...؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله تعالى» (رواه الترمذي).

وقت أذكار الصباح 

أما عن وقت أذكار وأدعية الصباح، فقد أوضح العلماء أن أفضل أوقاتها تكون ما بين الفجر وشروق الشمس، ومن واصلها حتى وقت الضحى فقد نال الأجر والثواب، لكن أفضلها في الساعات الأولى من النهار، حين يبدأ العبد يومه بذكر الله والتوكل عليه.

والمداومة على هذه الأذكار تحفظ المسلم من الشرور وتمنحه الطمأنينة، وتجعل يومه عامرًا بالبركة، كما قال الله تعالى: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا».
فاجعلوا من الدعاء بداية يومكم، ومن الذكر وقود قلوبكم، لعل الله يفتح لكم أبواب الرزق والبركة والطمأنينة في كل لحظة من حياتكم.