أكد الدكتور محمود شاكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ليست مجرد حدث فلكي، بل تعكس عبقرية المصري القديم في الهندسة والمعمار.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تجمع بين الفلك والفن والفكر الاقتصادي، وتمثل دليلًا على استمرار جينات الإبداع لدى المصريين حتى اليوم.
وأشار شاكر إلى أن التمثال المعروض في البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير يرحّب بالزوار ويجسد عظمة الملك رمسيس الثاني الذي حكم 67 عامًا وترك إرثًا معماريًا وحربيًا خالدًا، مؤكدًا أنه كان رمزًا للقوة والسيادة المصرية في عصره.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ارتبطت قديمًا بمواسم الزراعة والاحتفالات، مشددًا على أن منشآت المصريين القدماء كانت مدروسة بعناية لتحقيق أهداف سياسية ودينية واقتصادية وأمنية.
واختتم بتأكيده أن نقل معبد أبو سمبل يعد ملحمة هندسية مصرية حديثة، إذ نجح فريق مصري بقيادة الدكتور ثروت عكاشة في إنقاذ المعبد دون أي ضرر، وهو ما أشادت به اليونسكو عالميًا باعتباره إنجازًا يعكس عبقرية المصريين عبر العصور.