أفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس، دانا أبو شمسية، أن إسرائيل تشهد زيارات أمريكية متتالية في الأيام الأخيرة، في سياق تعزيز التعاون بين الجانبين. هذه الزيارات، التي وصفت بأنها "جسر هوائي" من اللقاءات الثنائية، بدأت بزيارة كبار المسؤولين الأمريكيين مثل ويتكوف وكوشنر، لتتوالى بعدها زيارات أخرى، أبرزها زيارة جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي التقى كبار المسؤولين الإسرائيليين في القدس وتل أبيب.
الهدف من زيارة فانس
جاءت زيارة فانس في إطار دعم صفقة التبادل بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يحرص المسؤول الأمريكي على ضمان استكمال الصفقة وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. كما يركز على التمهيد للمرحلة الثانية من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو الملف الذي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقلته.
الإغلاقات والاختناقات المرورية في القدس وتل أبيب
الزيارة تزامنت مع فرض الاحتلال الإسرائيلي مزيد من الإغلاقات في شوارع القدس، خاصة في البلدة القديمة، مما أسفر عن اختناقات مرورية حادة. في وقت لاحق، انتقل فانس إلى تل أبيب حيث التقى مع وزير الأمن يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
مرحلة جديدة من الانسحاب والتعاون الأمريكي الإسرائيلي
وتشمل محادثات فانس مناقشة المرحلة الثانية من الانسحاب الإسرائيلي من غزة، التي تتضمن فتح معبر رفح بشكل أكبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى متابعة ملف نزع سلاح حركة حماس.