قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مضغ اللبان يوميًا.. عادة بسيطة تصنع المعجزات في صحتك وجمالك ودماغك

مضغ اللبان يوميًا.. عادة بسيطة تصنع المعجزات في صحتك وجمالك ودماغك
مضغ اللبان يوميًا.. عادة بسيطة تصنع المعجزات في صحتك وجمالك ودماغك

مضغ اللبان، يبحث كثيرون عن عادات سهلة تمنحهم طاقة وحيوية دون عناء، فى عالم السرعة،ومن بين كل تلك العادات، هناك عادة صغيرة يستخف بها أغلب الأشخاص والبعض لا يفضلها، رغم تأثيرها الكبير على الجسم والعقل، هى مضغ اللبان.

فوائد مضغ اللبان يوميًا  

قد تظن أن اللبان مجرد وسيلة لتسلية الفم أو التخلص من رائحة الطعام، لكن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن هذه العادة البسيطة تحمل في طياتها فوائد مذهلة للصحة العامة، والدماغ، والمزاج، وحتى المظهر الخارجي.

أولًا: صحة الفم تبدأ من مضغة صغيرة

مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الوجبات ليس رفاهية، بل خطوة فعالة نحو فمٍ أكثر نظافة وصحة، فهو يزيد من إفراز اللعاب، مما يعادل حموضة الفم ويمنع نمو البكتيريا المسببة للتسوس، وبحسب الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، فإن مضغ اللبان لمدة 20 دقيقة بعد الأكل يقلل من خطر التسوس بنسبة ملحوظة.

 مضغ اللبان

إضافة إلى ذلك، يساعد اللبان على إزالة بقايا الطعام العالقة في الفم ويمنحك نفسًا منعشًا طوال اليوم، ببساطة، يمكنك أن تقول: قطعة لبان بعد الأكل تعني زيارة أقل لطبيب الأسنان.

ثانيًا: مضغ اللبان دعم الجهاز الهضمي وتحسين عملية الأيض

هل لاحظت كيف تشعر أحيانًا بالكسل بعد وجبة ثقيلة؟
اللبان يمكن أن يكون حلاً ذكيًا لذلك، فعملية المضغ ترسل إشارات إلى الدماغ تنبّه الجهاز الهضمي وتزيد إفراز العصارات المعدية، ما يساعد على هضم الطعام بشكل أسرع وأفضل.

بل إن بعض الدراسات وجدت أن مضغ اللبان بعد العمليات الجراحية البطنية يساعد المرضى على استعادة نشاط الأمعاء أسرع.

ثالثًا: تحسين التركيز والذاكرة بقطعة لبان

في زمن تتسارع فيه المعلومات، يعاني كثيرون من تشتت الانتباه وضعف التركيز، وهنا يأتي اللبان كوسيلة غير متوقعة لتحفيز الدماغ، فبحسب أبحاث علمية من جامعات بريطانية ويابانية، فإن مضغ اللبان يزيد تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة تصل إلى 25%، مما ينعكس إيجابًا على التركيز والذاكرة قصيرة المدى وسرعة الاستجابة.

رابعًا: مقاومة التوتر وتحسين المزاج

في لحظات التوتر والضغط النفسي، لا شعوريًا يميل البعض إلى الأكل المفرط أو التدخين، لكن اللبان يمكن أن يكون بديلًا صحيًا لذلك.

 مضغ اللبان

تشير دراسات نفسية حديثة إلى أن مضغ اللبان يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول هرمون التوتر، ويمنح إحساسًا بالهدوء والاسترخاء، كما أنه يساهم في تحسين المزاج العام بفضل الحركة الإيقاعية للمضغ التي تُشغل العقل وتقلل من التوتر الذهني.

خامسًا: مضغ اللبان يعتبر سر صغير لخسارة الوزن والتحكم في الشهية

من أكبر التحديات في أي نظام غذائي هو مقاومة الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وهنا يلعب اللبان دورًا مفيدًا، إذ يمنح شعورًا بالامتلاء ويُبقي الفم مشغولًا، مما يساعد على تقليل استهلاك السعرات الزائدة.

كما أن اللبان الخالي من السكر يحتوي على سعرات منخفضة جدًا، مما يجعله خيارًا آمنًا ضمن خطة التحكم في الوزن.

سادسًا: يحسّن ملامح الوجه ويقوّي عضلات الفك

قد لا تنتبه لذلك، لكن مضغ اللبان باستمرار يُنشّط عضلات الوجه والفك، مما يعزز مرونة الجلد ويمنح ملامح الوجه مظهرًا مشدودًا وطبيعيًا.
ولهذا السبب أصبح البعض يعتبر اللبان تمرينًا خفيفًا لعضلات الوجه.

نصائح مهمة قبل أن تجعل اللبان عادة يومية

  • اختر دائمًا اللبان الخالي من السكر لتجنب مشاكل الأسنان وزيادة الوزن.
  • لا تفرط في المضغ لفترات طويلة أكثر من ساعة يوميًا حتى لا تُجهد عضلات الفك.
  • تجنّب الأنواع التي تحتوي على محليات صناعية مثل الأسبارتام إذا كنت حساسًا لها.
  • وابتعد عن المضغ بصوت مرتفع أو في الأماكن الهادئة، فهذه العادة رغم فوائدها قد تزعج من حولك