أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنه يحيي بكل بفخر واعتزاز، هذا الحدث الوطني العظيم المتمثل في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أهم المشاريع الحضارية والثقافية في العصر الحديث، وواجهةً تليق بعظمة مصر وتاريخها وهويتها الخالدة.
وقال إن هذا الصرح الفريد لا يجسد فقط روعة التراث المصري القديم، بل يجسد أيضا قوة الإرادة الوطنية وعظمة الإنسان المصري الذي يترجم حب الوطن إلى عمل وإنجاز.
وأشار الاتحاد: لقد اجتمعت في هذا المشروع إرادة القيادة السياسية الواعية، برؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي — حفظه الله — مع عطاء وإخلاص عمال مصر الشرفاء الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية تنفيذ هذا الحلم، فأنجزوه بإتقان يليق بتاريخ الأمة وحضارتها.
كما أكد لاتحاد العام، أن عمال مصر — في مواقع البناء والتشييد والإدارة والتصميم — كانوا على قدر الأمانة، فقدموا نموذجًا مضيئًا في الكفاءة والانضباط والإخلاص، مجسدين المعنى الحقيقي لعبارة “من يصنع التاريخ… هو من يصنع الحضارة”.
وشدد اتحاد العمال على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة مصر إلى العالم؛ رسالة سلامٍ وثقافةٍ وإنسانية، تُظهر أن مصر لا تزال — كما كانت — منارةً للحضارة، ومركزًا للإبداع، وجسرًا للتواصل بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق.
ولفت: وإذ يُعبّر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عن بالغ فخره بهذا الإنجاز الوطني العملاق، فإنه يوجّه تحية تقدير لقيادة الدولة المصرية التي آمنت بالإنسان المصري ووضعت ثقتها في قدرته على البناء والتنمية، كما يتوجه بالتهنئة إلى شعب مصر العظيم بهذا الحدث الذي يرفع راية الوطن عاليًا في المحافل الدولية.
