تساءل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عمّا إذا كانت محاولة الانتحار التي نُسبت إلى نائب المدعي العام العسكري تهدف إلى إتلاف الأدلة، قائلاً: "هل يُعقل أن يكون النائب قد دبر محاولة الانتحار فقط ليفقد الهاتف ويدمر الأدلة؟"
وخلال كلمته في افتتاح اجتماع كتلة "الصهيونية الدينية"، قال سموتريتش إن "99% من الشعب الإسرائيلي أشخاص طيبون وشرفاء، لكن هناك بؤر فساد وانحلال تحتاج إلى علاج"، مضيفاً أن الأيام الأخيرة شهدت "انهيار عملية غسيل الأدمغة الزائفة التي مارسها أولئك الذين وصفوا أنفسهم بالحراس وحاولوا السيطرة على الدولة."
وتابع سموتريتش متسائلاً: "إذا كان الأمر كذلك، فكيف يُعقل أن شخصًا بهذا النمط الإجرامي كان حتى وقتٍ قريب يشغل منصب رئيس الجهاز القضائي العسكري؟ وماذا كان يعرف هذا النائب؟"