أكد أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، أن الحزب يخوض الاستحقاق الانتخابي القادم برؤية واضحة تقوم على الشراكة الوطنية وتغليب المصلحة العامة، مشددًا على أن البرلمان هو منصة للتعبير عن صوت المواطن، وليس ساحة للشعارات أو المزايدات السياسية.
وقال عبد الجواد، خلال كلمته في المؤتمر الختامي لقطاعي الصعيد وغرب الدلتا استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025، إن الحزب اختار منذ البداية مبدأ المشاركة لا المغالبة في العمل السياسي، وهو ما ظهر جليًا في تشكيل القائمة الوطنية التي ضمت مختلف القوى والأحزاب، على أرضية سياسية مشتركة هدفها دعم الدولة المصرية ومؤسساتها في مرحلة دقيقة.
وأضاف أن مستقبل وطن قدم نموذجًا سياسيًا قائمًا على احترام قواعد المنافسة الديمقراطية، واختيار مرشحين قادرين على تمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان بكفاءة ومسؤولية، لافتًا إلى أن الحزب منح فرصًا واسعة للشباب والمرأة، وقام بتجديد الدماء داخل صفوفه البرلمانية في خطوة تهدف لضخ طاقات جديدة في الحياة السياسية.
وأشار الأمين العام إلى أن رجال الأعمال داخل الحزب يمثلون نسبة محدودة لا تتجاوز 10% من المرشحين، وأن وجودهم طبيعي لأنهم جزء من النسيج الاجتماعي المصري، موضحًا أن اختيارهم جاء وفق معايير موضوعية تشمل الثقل الشعبي والقدرة على خدمة المواطنين.
ووجه عبد الجواد الشكر لكوادر الحزب الذين اختاروا عدم الترشح التزامًا برؤية الحزب وإيمانًا بأهمية إتاحة الفرصة لوجوه جديدة، كما دعا مرشحي الحزب إلى الالتزام بالانضباط الحزبي والتفاعل المباشر مع المواطنين، قائلاً:
"أنتم تمثلون الحزب أمام الشعب المصري، والمطلوب دائمًا تقديم نموذج مشرف للحياة السياسية والعمل العام."


