كشف الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه جاري دراسة منح تعويضات للمربين والمزارعين المتضررين من مرض الحمى القلاعية، في معرض رده على مطالبات البعض منهم، قائلاً: “يتم دراسة هذا الأمر حالياً، ولو أي حد من المزارعين مأمن على الثروة الحيوانية لديه مع شركات التأمين، فبكل تأكيد سيتم صرف التعويض له، ولو هناك أي مشكلة مع أي شركة تأمين أو صندوق الثروة الحيوانية، يتواصل معي مباشرة.”
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن من حق أي مربي، حتى لو لديه رأس ماشية واحدة، أن يستفيد من منظومة التأمين عبر الشركات أو صندوق الثروة الحيوانية، قائلاً: “لو عنده رأس ماشية واحدة، من حقه يستفيد من صندوق الثروة الحيوانية، والذي يخضع لإشراف وزارة الزراعة.”
ولفت فاروق إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائي للحمى القلاعية في دول الجوار والأسواق الخارجية، قائلاً: “نتابع الوضع الوبائي، وهناك منشورات بهذا الخصوص على مستوى العالم كله، بالإضافة إلى أن فترة الحجر الزراعي يتم خلالها مراقبة الحيوانات الموجودة، ومافيش حيوان واحد بيدخل مصر مش سليم.”
وحول استغلال بعض التجار لأزمة الحمى القلاعية والتلويح برفع الأسعار، علق الوزير قائلاً: “لا أتوقع رفع الأسعار، خاصة أن نسبة النفوق بين رؤوس الماشية حالياً لا تتعدى 1%، بالإضافة إلى احتمالية تدخل الدولة في حال حدوث ذلك، لأن مصر لديها اكتفاء ذاتي من اللحوم بنسبة 60% فقط، وهناك لحوم مستوردة، ومن ثم يمكن للدولة أن تتدخل في هذه الحالة، وهناك تنسيق مع مزارع الخدمة الوطنية، ومنافذ أمان، ومنافذ وزارة التموين، بالإضافة إلى مزارع جهاز مستقبل مصر.”

