نعي الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وجموع العاملين بالهيئة، ببالغ الحزن والأسى وفاة الطفل زياد محمد حامد، والذي بقي مصرعه إثر تعرضه لحادث اليم بمرسى معديات بورفؤاد، معربين عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد، داعين المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حيث لقي طفل كان يتواجد على رصيف مرسى معديات مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، مصرعه، مساء امس الجمعة، وذلك نتيجة اصطدم بالباب الحديدي للمعدية إثر عطل فني مفاجئ تسبب في انحراف الباب تجاه الرصيف خلال دخول المعدية إلى المرسى .
استقبل مستشفى الحياة بورفؤاد الطفل زياد محمد محمد حامد 13 عامًا، في حالة خطرة مصابًا بنزيف داخلي وكسر في عظام الصدر، نتيجة اصطدام بالباب الحديدي للمعدية، وجرى تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية للطفل المصاب إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
إصلاح العطل
في سياق متصل، جرى التعامل مع الموقف بشكل عاجل من قبل فرق التشغيل والصيانة، وإصلاح المعدية بواسطة الأجهزة الفنية في وقت قصير، واستمرت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بشكل طبيعي دون أي تعطل أو توقف، كما لم تتأثر حركة الملاحة بالواقعة، وتعبر السفن المجري الملاحي لقناة السويس بصورة طبيعية.
اتخاذ الاجراءات القانونية
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتعرف على الملابسات النهائية للواقعة، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.