أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين تعكس المكانة المرموقة التي تحتلها مصر في خدمة القرآن ونشر علومه، مشيرًا إلى أن هذا العام شهد مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 70 دولة، وهو ما يبرهن على الثقة الدولية في الدور المصري الرائد.
وأوضح وزير الأوقاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات المسابقة بمسجد مصر الكبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الوزارة تستعد لهذا الحدث طوال العام، وقد كتب الله له توفيقًا متواصلًا منذ انطلاقه.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" – الذي لم يمضِ على إطلاقه سوى 3 أسابيع – يعد من محاسن التوفيق، خاصة بعد أن لاقى البرنامج إشادات واسعة من داخل مصر وخارجها.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ووزير الشباب والرياضة، ومفتي الجمهورية، ووكيل الأزهر الشريف، ووزير العمل، ومحافظ القاهرة، ونقيب الأشراف، وعدد من القيادات والمسؤولين.
وتحمل نسخة هذا العام اسم القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور تكريمًا لمسيرته في خدمة تلاوة القرآن الكريم.

