قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الأجواء السياسية الحالية أصبحت أكثر وضوحًا، بعد أن حاول المال السياسي خلال الأيام الماضية التمدد داخل بعض الدوائر، مؤكدًا أن «لا صوت يعلو فوق صوت القضاء المصري» وأن حماية العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين.
شراء أصوات في العلن.. وتهديد مباشر لنزاهة الانتخابات
وأوضح الشهابي خلال برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي أن ما حدث في بعض المناطق من شراء أصوات داخل شوادر معلنة يمثل اعتداءً صريحًا على إرادة الناخبين، ومحاولة للتلاعب بمستقبل الوطن.
وشدد على أن المال الفاسد ظن أن بإمكانه فرض نفسه على الساحة، لكنه نسي أن المصريين عبر تاريخهم «لا يُباعون ولا يُشترون».
المشاركة الواسعة هي الرد الأقوى
وأكد رئيس حزب الجيل أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات لم تعد مجرد استحقاق دستوري، بل تحوّلت إلى واجب وطني ملزم لإسقاط المال السياسي ومنع تأثيره.
وأردف أن العزوف عن التصويت يترك الفرصة للتجاوزات، بينما الإقبال الكبير يُعيد الانضباط ويحفظ شفافية المشهد.
صوت المواطن حصن حماية للوطن
وأضاف الشهابي أن صوت كل مواطن شابًا كان أو كبيرًا، رجلًا أو امرأة يمثل خط الدفاع الأول عن الدولة، وأن النزول لصناديق الاقتراع هو الرسالة الأقوى في مواجهة محاولات التأثير غير المشروع.


