قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تراجع أسعار النفط مع تنامي فرص السلام بين روسيا وأوكرانيا وضغوط الطلب الصيني

تراجع أسعار النفط
تراجع أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم /الثلاثاء/، مواصلة خسائرها المسجلة في الجلسة السابقة، مع تزايد المؤشرات على تحسن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا؛ ما عزز التوقعات بإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو.


وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 35 سنتًا أو 0.6% لتصل إلى 60.21 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 30 سنتًا أو 0.5% إلى 56.52 دولار للبرميل؛ وفق ما نشره موقع (إنفستنج) الأمريكي.


وقال محللون اقتصاديون"إن أسعار النفط تراجعت مع تقييم الأسواق لمؤشرات التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وذلك أثار مخاوف من احتمال رفع العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة على شركات النفط الروسية؛ ما يضيف ضغوطًا على سوق تعاني بالفعل من وفرة في المعروض».


وجاء هذا التراجع في ظل عرض الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) لكييف، في وقت أفاد فيه مفاوضون أوروبيون بإحراز تقدم في محادثات جرت يوم الاثنين لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، وهي خطوة غير مسبوقة عززت التفاؤل بقرب بدء مفاوضات جادة لإنهاء النزاع، رغم استمرار الخلافات بشأن التنازلات الإقليمية.


وزادت الضغوط على أسعار النفط بفعل بيانات اقتصادية صينية ضعيفة صدرت أمس الاثنين؛ ما أجج المخاوف من أن الطلب العالمي قد لا يكون قويًا بما يكفي لاستيعاب الزيادة الأخيرة في الإمدادات.


وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الإنتاج الصناعي في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى في 15 شهرًا، في حين سجلت مبيعات التجزئة أبطأ وتيرة نمو لها منذ ديسمبر 2022، خلال فترة جائحة كورونا.


وأثارت هذه البيانات تساؤلات بشأن قدرة استراتيجية الصين القائمة على الاعتماد على الصادرات لتعويض ضعف الطلب المحلي على الاستمرار، في ظل تباطؤ اقتصادي من شأنه أن يزيد الضغوط على الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم، خاصة مع التوسع المتسارع في استخدام السيارات الكهربائية الذي يضغط بالفعل على استهلاك الوقود التقليدي.


وطغت هذه العوامل على المخاوف المتعلقة بالإمدادات، رغم قيام الولايات المتحدة بمصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي.