تلقت حملة د.هاني سري الدين برقيات ورسائل غاضبة من جموع الوفديين في الصعيد بسبب تصريحات أحد الأعضاء السابقين بالوفد، ونشره أحد المواقع الإلكترونية حيث اتهم أعضاء لجان شباب الوفد بالصعيد بتلقي أموال مقابل إعلان تأييدهم للدكتور هاني سري الدين.
وأكدت الحملة أن هذا الكذب والإدعاء على الوفديين بمحافظات الصعيد مرفوض ومُستهجن، وأن الوفديين بالصعيد شبابه وشيوخه كانوا دائما، ومازالوا أهلا للعزة والكرامة والإرادة الحُرة.
وقال الدكتور هاني سري الدين إن أحد أهم أسباب ترشحه لرئاسة الوفد هو حرصه الشديد على ترسيخ أخلاق العمل السياسي البناء في الوفد، ورفض حملات الكذب والتشويه والإرهاب الممارس ضد الأعضاء في أي موقع.
وأوضح أنه يرفض أي إساءة تطال وفديا في الصعيد أو غيرها، وأن وصول الحوار إلى هذا الشكل هو خروج بالعملية الإنتخابية عن مسارها المفترض القائم على طرح الرؤى، وعرض البرامج، والاختلاف البناء.
وأضاف قائلا "إن المعركة الإنتخابية هي تنافس في سبيل المصلحة العامة ولا يجوز تشويه أو تجريح أي من أعضاء الوفد وأي من المرشحين لرئاسة الوفد الذين أكن لهم كل احترام وتقدير".
وأشار إلى أنه لا مكان للكاذبين والشتامين بين صفوف الوفديين النبهاء الذين يعرفون جيدا أن قوة الوفد الحقيقية تتمثل في وحدته واحترام أعضاء لا في إثارة الانقسامات والتقول على الأعضاء.
ويهيب د.هاني سري الدين بكافة الوفديين من مؤيديه ومعارضيه الإلتزام بالمبادئ والقيم الأصيلة للعمل السياسي دون تجريح أو إساءة أو اتهامات مرسلة.
وقال د. هاني سري الدين " إننا نمد أيدينا بحب واحترام وتقدير لكل من يسعى إلى منافسة شريفة تليق بتاريخ الوفد ومكانته، مؤمنين أن الوفد قادر على العودة بقوة ككيان نموذجي في السياسة المصرية".
وكان قد أعلن الدكتور هاني سري الدين ، القيادي الوفدي ترشحه رسميا لرئاسة حزب الوفد، تحت التزام معلن وواضح بتصحيح الأوضاع وإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره في الحياة السياسية.