قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ابنة رئيس المخابرات الليبية السابق تطالب بمحاكمته في لاهاي


قالت ابنة رئيس المخابرات الليبية في عهد معمر القذافي يوم الأربعاء إنه يجب أن ينقل إلى لاهاي لضمان حصوله على محاكمة عادلة وحذرت من أنه يواجه محاكمة صورية والموت في ليبيا إذا لم يتم تسليمه.
وقالت عنود السنوسي ابنه الرجل الذي كان لعقود مرهوب الجانب والذراع اليمنى للقذافي ان والدها محروم من الاتصال بمحامين في سجنه بليبيا حيث يحتجز منذ سلمته موريتانيا قبل نحو 16 شهرا.
ويواجه عبد الله السنوسي اتهامات في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم ضد الانسانية لدوره المزعوم في محاولة سحق الانتفاضة التي أدت الى الاطاحة بالقذافي ومقتله بعد أربعة عقود في السلطة. ويواجه سيف الاسلام نجل القذافي اتهامات مماثلة.
والسلطات الاوروبية والامريكية مهتمة ايضا بالسنوسي حيث يعتقد الكثيرون أن موقعه المميز في النظام الاستبدادي للقذافي يعني أن لديه معلومات بشأن فظائع منها تفجير طائرة ركاب فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.
وأبلغت عنود السنوسي رويترز أنها لا تتوقع إطلاق سراح أبيها لكنها تأمل في أن تضمن له محاكمة عادلة أمام "محكمة نزيهة".
وفي ليبيا يشتهر السنوسي بدوره المزعوم في قتل اكثر من 1200 نزيل في سجن أبو سليم في طرابلس عام 1996. كما شارك في التقارب المثير للجدل بين حكومة القذافي وبريطانيا وفرنسا في مطلع الالفية الثالثة والذي أدى الى تنامي العلاقات التجارية مع الدولتين.
وقالت عنود "سأكون كاذبة لو قلت لكم إنني أعرف أي شيء عن هذه الأفعال. لكنه كان رئيسا للأمن وبالطبع كان يعلم باتصالات ليبيا مع الدول الأخرى."
وكان قضاة بالمحكمة الجنائية حكموا في وقت سابق هذا العام بأن الحكومة الليبية قادرة على إخضاع السنوسي لمحاكمة عادلة في اتهامات مماثلة للتي وجهتها له المحكمة وهو ما يعني أن ليبيا ليست ملزمة بتسليمه. وطعن محامو السنوسي على الحكم.
وقال بن اميرسون محامي السنوسي الشهر الماضي "ينبغي أن يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية حيث لن يواجه عقوبة الاعدام."
وأشار إلى خطف ميليشيات لرئيس الوزراء علي زيدان في وقت سابق هذا العام وقال إن ليبيا بعد عامين من الانتفاضة لا تزال مضطربة بدرجة تحول دون توفير محاكمة عادلة لشخصية بارزة مثل السنوسي.