قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مسئولون وخبراء: تعميم الكروت الذكية يوفر 36 مليار جنيه سنويا من دعم المواد البترولية ويغلق أبواب التهريب داخليا وخارجيا


الأشقر: 86% من الموازنة يتم صرفه على الدعم والأجور والمعاشات
سرحان: بعد تسجيل نحو 50 - 60 % من السيارات سيتم الإعلان عن موعد تطبيق "الكروت"

أجمعت قيادات بوزارتي البترول والمالية على أن استخدام نظام الكروت الذكية لدعم المواد البترولية سيوفر 36 مليار جنيه سنوياً، وهو وفر يتحقق من خلال سد منافذ التهريب داخلياً وخارجياً، بإحكام الرقابة الإلكترونية على المواد البترولية.
وأشاروا إلى أن عدد المركبات التى قامت بالتسجيل على موقع الشركة للحصول على الكارت الذكى الخاص بالوقود بلغ نحو 850 ألفا حتى الآن، من إجمالى نحو 6 ملايين مركبة مرخصة فى مصر.
وأكد ناجى الأشقر، مدير المكتب الفنى لوزير المالية، ، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشركة المسئولة عن الجوانب الفنية لمشروع توزيع المنتجات البترولية بنظام الكروت الذكية بالتعاون مع وزارة البترول، اليوم الخميس، أن الموازنة العامة تعانى من مشكلة كبيرة، حيث يصرف 86% منها على الدعم والأجور والمعاشات، ما يمثل عبئاً كبيراً يزيد من العجز، وهو ما يضعف الإنفاق على أى جوانب أخرى.
وأضاف "الأشقر" أن الدعم يمثل 20 – 22% من الموازنة العامة، ويشكل دعم المواد البترولية 62% منها، مشيراً إلى تخصيص 120 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالى الماضى 2012-2013، ومع ذلك لم يتم القضاء على اختناقات محطات البنزين، بسبب استمرار التهريب داخلياً وخارجياً.
وأوضح "الأشقر" أن العام المالى الحالى 2013-2014 تم تقليص دعم المواد البترولية إلى 99.6 مليار جنيه، من خلال تحقق العمل بنظام الكروت الذكية بتوفير 20 مليار جنيه ظاهرياً، لافتاً إلى أن الوقت الحالى لا يشهد أى اختناقات بترولية.
وأكد رئيس المكتب الفنى لوزير المالية أنه طبقاً لمشروع دستور 2013 فتم تخصيص 10% من إنفاق الدولة على الصحة والتعليم والبحث العلمى، وهو ما تسعى وزارة المالية لتحقيقه من خلال ترشيد دعم الطاقة.
وحول الموعد المحدد لإلزام المواطنين باستخدامها، أوضح المهندس أيمن طلبة، المشرف على المشروع بوزارة المالية ، أنه من المقرر الإعلان عن الموعد الذى سيتم فيه إلزام كافة المواطنين بالحصول على البنزين و السولار باستخدام الكارت بعد تسجيل نحو 50 - 60 % من إجمالى السيارات.
وقال إبراهيم سرحان، رئيس الشركة المنفذة، أن هناك من يحارب استخدام منظومة الكروت لاستفادته من الوضع الحالى، موضحاً أنه سيتم الانتهاء من تسجيل كبار العملاء، وهى المصانع والشركات الكبرى والفنادق والمستشفيات خلال يناير الحالى، ليتم التركيز على استكمال أصحاب المركبات.
وأوضح "سرحان" أن هناك ما يسمى بكارت الطوارئ سيكون متاحا بجميع المحطات، فى حال نسيان العميل للكارت أو ضياعه، لحين استخراج كارت جديد، مؤكداً أن النظام حالياً مازال اختياراً، ولكنه سيكون إجبارياً فى مرحلة ما لم تتحدد بعد.
من جانبه أكد خالد عبد الغنى، مدير مشروع الكروت الذكية بالشركة، أن المرحلة الأولى من تطبيق المنظومة شملت ميكنة 1200 عميل مباشر، مثل المستشفيات وشركات الاتصالات، إضافة إلى 2646 محطة بنزين، و2500 نقطة تفريغ و662 وكيل شحن و102 مستودع، مضيفاً أن الميكنة شملت أوامر الشغل من الشركة إلى المحطة، فضلاً عن ميكنة كافة عمليات التوزيع من خلال منظومة الكارت الذكى.
وأشار عبد الغنى إلى أن المرحلة الحالية ستتضمن ميكنة نحو 5 ملايين مركبة بنزين ومليون مركبة سولار، ومليون للأغراض الأخرى مثل المزارع والمحاجر.